"المركزية الأمريكية": دمرنا صاروخًا باليستيًا و7 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين قبل إطلاقها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" أن قوتها دمرت صاروخًا باليستيًا و7 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين قبل إطلاقها.
وأضافت، أن قواتها جاهزة ومستعدة لدعم دفاع إسرائيل في مواجهة الأعمال الخطرة التي تقوم بها إيران، كما صرحت أن القوات الأمريكية سوف تواصل العمل مع جميع شركائها الإقليميين لتعزيز أمن المنطقة.
وأوضحت أن سلوك إيران المتهور يعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة القوات الأمريكية للخطر، كما أضافت أن القوات الأمريكية دمرت 80 مسيرة و6 صواريخ باليستية أطلقت من إيران واليمن باتجاه إسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سوف يواصل العمل مع زملائه من قادة مجموعة السبع لتحقيق استقرار الوضع في المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال مندوب إيران في الأمم المتحدة،أثناء مناقشة الضربات التي قامت بها إيران ضد إسرائيل ردًا على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، أننا ندعو مجلس الأمن ألا يصبح رهينة لطموحات إسرائيل العدوانية، ونحن لا نسعى إلى التصعيد أو شن حرب في المنطقة، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة "الحدث" الإخبارية.
وأضاف أن إيران ملتزمة بمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة، وفي وقت سابق حذرنا عدة مرات من ممارسات إسرائيل المهددة للسلم والأمن الدوليين.
كما صرح أن إسرائيل حظت بحماية أمريكية بعد أن استهدفت قنصليتنا بدمشق، ونحن نهيب من مجلس الأمن إدانة ومعاقبة إسرائيل على الهجوم على القنصلية في دمشق.
وأوضح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أن الهجمات على إسرائيل تأتي في إطار الدفاع عن النفس، وكان من الضروري الرد على تلك الضربات الإسرائيلية التي استهدفت بها القنصلية الإيرانية في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية تدمير صاروخ ا باليستي ا الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟
كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إسرائيل تسعى إلى ضرب إيران. اعلان
وتشير بعض المصادر إلى أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن تنفيذ الضربة، مع وجود خلاف عميق داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقدير موقفها.
ومع ذلك، يبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو ستتخذ خطواتها بناءً على تقييمها للمفاوضات الأمريكية-الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويرى أحد المصادر المطلعة على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية قد ازداد في الأشهر الأخيرة، في ظل تحركات إسرائيلية غير عادية تشمل استكمال التدريبات الجوية ونقل الذخائر.
دوافع تل أبيب غير واضحةغير أن دوافع الدولة العبرية وراء الهجوم لا تزال غامضة. إذ يعتقد البعض أنه قد يهدف إلى إفشال المفاوضات النووية، مما قد يُعد تحديًا لرغبة الرئيس دونالد ترامب في التهدئة بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران. بينما يرى آخرون أن واشنطن قد تستخدم تل أبيب كورقة ضغط لتحقيق اختراقات في المفاوضات التي تتدنى بشكل مطرد.
في المقابل، فسّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد التقرير بشكل مختلف، إذ قال إنه رسالة غير مباشرة من واشنطن إلى تل أبيب لنهيها عن تنفيذ الضربة.
Relatedوسائل إعلام إيرانية: طهران تحبط هجوما استهدف منشأة نووية مدنية الانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيرهإيران: المحادثات النووية مع واشنطن ستفشل إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيومما قبل التسريبات.. رفض إيراني للمقترح الأمريكيويأتي توقيت التسريب الإعلامي في سياق لافت، بعد تصريحات لمسؤولين إيرانيين، بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية عباس عراقجي، أكدوا فيها رفضهم للمقترح الأمريكي المتعلق بالعدول عن تخصيب اليورانيوم، متهمين الولايات المتحدة بالتناقض في مواقفها وتعريض المفاوضات للخطر، مما حال دون تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات.
ففي وقت سابق، قال خامنئي، إن بلاده لا تتوقع نتائج مثمرة من المفاوضات الجارية مع واشنطن في الوقت الحالي، مضيفًا: "لا نعرف ماذا سيحدث".
ويزيد من احتمال أن يكون الحديث مجرد وسيلة للضغط، حقيقة أن إسرائيل لا تستطيع تدمير المنشآت النووية الإيرانية دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، حسب "سي إن إن".
أسعار النفط ترتفع بنسبة 1%غير أن مجرد التلويح بالفكرة كان كافيًا لإحداث اضطراب في أسواق النفط، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 1% بعد صدور التقرير. فقد وصلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو إلى 66.35 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش.
كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو ارتفاعًا بمقدار 96 سنتًا، أي بنسبة 1.6%، لتصل إلى 62.99 دولارًا للبرميل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة