اليابان تؤجل زيارة مهمة إلى البحرين بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال ثلاثة مسؤولين حكوميين إن وزيرة الخارجية اليابانية تستعد لإرجاء زيارة كان مقررا أن تقوم بها إلى البحرين هذا الأسبوع وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، في أعقاب هجوم إيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وذكرت صحيفة «سانكي» أن الوزيرة يوكو كاميكاوا أبلغت البرلمان عزمها زيارة البحرين في أعقاب قمة لوزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا بين 17 و19 أبريل؛ حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ولم تعلن وزارة الخارجية عن الزيارة بشكل رسمي.
وقال أحد المسؤولين، طلب عدم ذكر هويته إن الإلغاء المزمع يهدف إلى إضافة المزيد من المرونة لجدول أعمال الوزيرة للتعامل مع الأزمة.
ونددت اليابان بقوة بالهجوم الإيراني وانضمت إلى قوى عالمية أخرى ودول عربية في الدعوة إلى ضبط النفس.
ولم ترد سفارة البحرين في طوكيو حتى الآن على طلب مرسل بالبريد الإلكتروني للتعقيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرين الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإيراني الخارجية اليابانية الشرق الاوسط هجوم إيراني هجوم ايران خارجية اليابان مجموعة السبع وزراء خارجية مجموعة السبع وزيرة الخارجية اليابانية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا