وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني كان فاشلا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كاميرون: إذا أطلقت طائرات مسيرة باتجاه "إسرائيل" فإن المملكة المتحدة ستساعد في إسقاطها
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن الهجوم الإيراني كان فاشلا وأنه يحث تل أبيب على عدم التصعيد.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
وأضاف كاميرون أنه إذا أطلقت طائرات مسيرة باتجاه "إسرائيل" فإن المملكة المتحدة ستساعد في إسقاطها.
وتابع وزير الخارجية البريطاني ردا على سؤال بشأن حظر الحرس الثوري الإيراني: "سنبقي الأمر قيد المراجعة".
وفي وقت سابق أدان ديفيد كاميرون رسميًا الهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان أوضح كاميرون أنه يجب على إيران التوقف عن الهجمات المتهورة وخفض التصعيد في المنطقة.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه لا يوجد نية لدى إيران لمواصلة العمليات الدفاعية، إلا أنها لن تتردد بالدفاع عن مصالحها أمام أي اعتداء.
وأكد عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي أن طهران لن تتردد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن طهران تحلت بضبط النفس إلا أن "إسرائيل" فهمت ذلك خطأ.
وبين أن هجوم الاحتلال على القنصلية الإيرانية في طهران مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، حيث أن المجتمع الدولي يدعو إيران لضبط النفس ويتغاضى عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا لندن تل أبيب إيران وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.