يبحث الكثير من الأشخاص بعد العيد علي طرق لتنظيف الجسم من الدهون والسموم.

إليك حمية غذائية لمدة 3 أيام تهدف إلى تنظيف الجسم (ديتوكس) بعد عيد الأضحى، خاصة بعد الإفراط في تناول اللحوم، الحلويات، والمأكولات الدسمة. 

هذه الحمية ليست قاسية، بل تركز على التوازن، الهضم، والتخلص من الانتفاخ والسموم:
 

 اليوم 1: التخفيف التدريجي وإعادة التوازن

 الإفطار:

كوب ماء دافئ مع عصير نصف ليمونة + ملعقة صغيرة عسل.

شوفان بالماء أو حليب نباتي مع شرائح موز أو تفاح.

كوب شاي أخضر أو نعناع.


 سناك (بعد 3 ساعات):

حفنة لوز نيء أو جوز + كوب ماء.


 الغداء:

شوربة خضار خفيفة (بدون كريمة أو دهون).

طبق كبير من السلطة الخضراء (خس، خيار، جرجير، رمان، زيت زيتون، ليمون).

قطعة صغيرة من صدر دجاج مشوي أو حمص مهروس.

 سناك:

عصير طبيعي (كرفس + تفاح + خيار) أو كوب زبادي خالي الدسم.

 العشاء:

خضار مشوية (كوسا، جزر، بروكلي).

بطاطا حلوة مشوية أو 1 توست أسمر مع أفوكادو.

 اليوم 2: دعم الهضم والتخلص من الانتفاخ

 الإفطار:

ماء دافئ + شرائح زنجبيل طازج.

توست أسمر مع ملعقة صغيرة زبدة فول سوداني طبيعية + شرائح موز.


 سناك:

تفاحة أو كمثرى.


 الغداء:

أرز بني أو كينوا.

خضار مطهوة على البخار.

سلطة بصل أخضر، بقدونس، طماطم، وليمون.


 سناك:

شاي نعناع أو زنجبيل + حفنة من التمر (3 تمرات فقط).


 العشاء:

شوربة عدس خفيفة.

سلطة خضراء بدون ملح.

 اليوم 3: تطهير خفيف ودعم الكبد الإفطار:

كوب ماء دافئ + ملعقة صغيرة خل تفاح عضوي (اختياري).

سموذي أخضر: (سبانخ + موز + خيار + ليمون + ماء)

 سناك:

جزر أو خيار مقطع.

 الغداء:

سلطة فاصوليا حمراء أو عدس.

توست أسمر أو كوب صغير من الشوفان

طباعة شارك ديتوكس تنظيف الجسم الإفراط في اللحوم اللحوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ديتوكس تنظيف الجسم الإفراط في اللحوم اللحوم

إقرأ أيضاً:

قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟

انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟

30 الرقم السحري لإنقاص وزنك

ترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعlist 2 of 2لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداءend of list

ويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة.

الشوفان باللبن والفاكهة (الجزيرة)العلم وراء طريقة 30- 30- 30

رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية.

من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة.

إعلان

لهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء.

كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات.

دراسة: يجب توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي (بيكسلز)

أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية.

ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم.

وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام.

ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية (فري بيك)أفكار إفطار غني بالبروتين نصف كوب من الفول مع بيضة واحدة و100 غرام من الجبن القريش. أومليت مكون من 3 بيضات مع الخضراوات، يقدم مع خبز أسمر وزبادي يوناني. 150 غراما من الجبن القريش مع بيضة واحدة وقطعة من خبز الشوفان عالي البروتين. العيوب المحتملة

رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن.

كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام.

وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين.

إعلان

قاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • خالد النمر: 5 أصناف من الأغذية تحسن صحة القلب
  • النمر يذكر الأطعمة التي تحسن صحة القلب
  • برلماني: التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية
  • لأصحاب الأنيميا.. طريقة عمل سلطة البنجر فى دقائق
  • الفيفا يوافق على تزويد الحكام بكاميرات صغيرة مثبتة على أجسادهم
  • احمي جسمك في شرم الشيخ.. تعزيز الوعي الأطفـ.ال ضد العنف والتحـ.رش
  • 152,860 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بنهاية يونيو
  • السفير الاميركي المقترح للبنان: نزع سلاح حزب الله ليس خيارًا بل ضرورة
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
  • وليامز أول قائد «أسمر البشرة» لبلباو