روسيا: خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في خطوة تهدف لدعم الاقتصاد المتضرر من تكلفة الاقتراض المرتفعة، خفض البنك المركزي الروسي يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار نقطة مئوية إلى 20%، وهو أول خفض منذ نحو ثلاث سنوات، وسط تراجع تدريجي في معدل التضخم.
اقرأ ايضاًأوضح البنك في بيانه أن "الضغوط التضخمية، بما في ذلك الأساسية، تتراجع"، مشيرًا إلى أن تأثير السياسة النقدية المتشددة بات واضحًا على الطلب، مما دفعه إلى تخفيفها.
حيث أقرت الجنة السياسة النقدية تثبيت سعر الفائدة منذ أكتوبر الماضي بعد تجاوزه ضعف المستوى المستهدف البالغ 4%.
لكن مع تزايد المؤشرات على تباطؤ الأسعار، ارتفعت الأصوات الداعية إلى تخفيف السياسة لدعم النمو.
دعوات داخل الحكومة للتيسير:وزير الاقتصاد الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، دعا علنًا إلى خفض الفائدة قبل الاجتماع، محذرًا من تباطؤ مفرط في بعض القطاعات، في ظل مخاوف الحكومة من انكماش اقتصادي واسع.
اقرأ ايضاًأشارت تقديرات البنك إلى أن التضخم السنوي المعدل موسمياً تراجع إلى 6.2% في أبريل، مقارنة بـ7% في مارس، بينما رجّحت توقعات "رينيسانس كابيتال" أن يكون قريبًا من المستوى المستهدف عند 4%.
تباين توقعات المحللين:بينما وافق معظم المحللين على خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية، توقّع بعضهم استمرارها عند 21%، في حين توقّع آخر خفضًا أكثر حدة بمقدار نقطتين.
نظرة مستقبلية:مع استمرار الضغوط الاقتصادية بفعل الحرب والعقوبات، يتوقع محللون أن يواصل البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية تدريجيًا إذا تراجع التضخم بثبات واستمرت الحاجة إلى تحفيز النمو.
كلمات دالة:روسياالبنك المركزي الروسيالاقتصاد الروسياقتصاد روسياسعر الفائدة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: روسيا البنك المركزي الروسي الاقتصاد الروسي اقتصاد روسيا سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
البطالة في بريطانيا تسجل أعلى مستوى خلال 4 سنوات
وصل معدل البطالة في المملكة المتحدة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس، إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات، إذ بلغ 4.8% وسط تراجع في سوق العمل، على ما بيّنت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الثلاثاء.
نُشرت هذه البيانات قبل عرض ميزانية بريطانيا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ سيتعيّن على وزيرة المال ريتشل ريفز التعامل مع معادلة صعبة تتمثل في إنعاش الخزينة العامة في ظل اقتصاد راكد لا يزال متأثرا بمعدل تضخم مرتفع.
تقيّد الإجراءات التي اتُّخذت العام الفائت، ومن بينها خفض الإنفاق وزيادة الضرائب ولا سيما الاشتراكات المدفوعة من جانب أصحاب العمل، قدرة الحكومة على التحرك.
وأشار المحلل في شركة "كويلتر شيفيوت" ريتشارد كارتر إلى أن رفع معدلات الضرائب "أثقل كاهل الشركات" التي يتوقّع كارتر أنها "تفضل على الأرجح تأجيل أي خطط توظيف كبيرة هذا العام حتى يتّضح ما إذا كانت هناك تغييرات إضافية مرتقبة".
خطط التوظيف متوقفة.. سوق العمل تواصل تراجعها
وقال سانجاي راجا من "دوتشه بنك" إنّ "خطط التوظيف متوقفة"، مشيرا إلى أنّ "سوق العمل تواصل تراجعها" في البلاد.
تباطأ نمو الأجور في القطاع الخاص ليصل إلى أدنى معدل له منذ نحو أربع سنوات، بحسب الاسواق العربية.
وأكّد المحلل في شركة "إي واي إيتيم كلوب" مات سوانيل، أنّ نمو الأجور لا يزال مع ذلك "أعلى بكثير من المستويات المتوافقة مع استقرار معدّل التضخم عند هدف 2%" الذي حدده بنك إنكلترا، مرجّحا "بقاء معدلات الفائدة مستقرة حتى نهاية هذا العام".