أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
#سواليف
في مواجهة المذبحة التي يتعرض له #الأطفال #الفلسطينيون، تدعو #الأمهات في #فرنسا إلى تنظيم مسيرة في 15 يونيو/حزيران أمام #قصر_الإليزيه للمطالبة بفرض #عقوبات على #إسرائيل ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى التحرك فورا لوقف هذه #المأساة.
ونشر الموقع الإخباري الفرنسي بوليتيس نداء الأمهات مع رابط لمن يردن الانضمام للمبادرة، وجاء في النداء:
” نحن، أمهات فرنسا، متحدات وعازمات، ندعو إلى التعبئة لإنهاء مجزرة الأطفال الفلسطينيين.
لقد ولّى زمن الخطابات العقيمة وأحلام اليقظة. ولذلك، ندعو نحن الأمهات إلى مسيرة تطالب الحكومة الفرنسية، ممثلة بالرئيس ماكرون، باتخاذ جميع الإجراءات الملموسة الممكنة فورا، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل وقادتها، بما يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية”.
أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟
ففي 24 مايو/أيار 2025، رأت الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في غزة، جثث أطفالها المتفحمة تصل إلى مستشفى النصر. استشهد 9 من أطفالها العشرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف منزلهم. كان أصغرهم لا يتجاوز 6 أشهر.
كيف لأم أن تنجو من مثل هذا؟ أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقا للأمم المتحدة:
استشهد أكثر من 15 ألف طفل على يد الجيش الإسرائيلي، ويزداد هذا العدد المروع بمعدل 25 طفلا يوميا.
أُصيب أكثر من 34 ألف طفل، من بينهم 4 آلاف طفل على الأقل احتاجوا إلى عمليات بتر، غالبا دون تخدير.
آلاف الأطفال في عداد المفقودين، وربما ماتوا مدفونين تحت الأنقاض.
أكثر من 20 ألف طفل تيتموا ويعيشون في ظروف مأساوية، غالبا في الشوارع، مضطرين للاعتماد على أنفسهم.
17 ألف طفل معرضون لخطر الموت جوعا بسبب المجاعة التي تنتهجها القوات الإسرائيلية، بمنعها المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة.
وبينما كان عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين، إلا أنهم بعد 600 يوم من الحرب الحالية أصبحوا أول ضحايا إبادة جماعية حقيقية، تم محوهم من الخرائط ومن الضمائر.
لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
نحن نرفض أن نتجاهل ما يحدث.
نفكر في هند رجب، 6 سنوات، التي قُتلت بالرصاص وهي تستغيث، محاصرة تحت جثث عائلتها في سيارتهم المثقوبة بـ 335 رصاصة، في أمل وآدم، وفي كل الوجوه، والصراخ والدموع التي تطارد ليالينا كأمهات.
لا يقتصر الأمر على الأطفال القتلى، بل هناك آخرون، أولئك الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، بلا أرجل، بلا أذرع، بلا عائلات، أولئك الذين يصرخون من الألم على أسرّتهم في المستشفيات، وقد احترقوا بالكامل بحروق من الدرجة الثالثة. أولئك الذين انتُزعوا من أمهاتهم، ومن مدارسهم، في صدمة أبدية، أجسادهم ترتجف وعيونهم شاحبة. أولئك الذين سُجنوا دون تهمة، دون محاكمة، دون زيارات. أولئك الذين عُذبوا وأُجبروا على توقيع اعترافات في سن الـ13 بلغة لا يعرفونها. أولئك الذين جُوعوا عمدا، على مرأى ومسمع من الجميع.
ماذا عن ضمائرنا؟ بغض النظر عن لون بشرتنا أو ديننا أو جنسنا أو طبقتنا الاجتماعية أو آرائنا السياسية، فإن إنسانيتنا هي التي تُدفن مع كل طفل فلسطيني
حماية الأطفال حق أساسي والتزام دولي، إلا أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل اليوم أصبحت التهديد الرئيسي لهذا الحق، ولحياة الأطفال ذاتها.
لا عذر لمن يقتل الأطفال. ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه.
لنتحد ونسر معا، كأمهات، للمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة وفورية من إيمانويل ماكرون لإنهاء مذبحة الأطفال الفلسطينيين.
لنجتمع كلنا يوم الأحد، 15 يونيو/حزيران 2025، الساعة الثالثة مساء، في باريس أمام قصر الإليزيه.
مرتديات الأسود والأبيض -ألوان الحداد والغضب- تعالوا مع أمهاتكم وأطفالكم وأصدقائكم وزملائكم، ومع عربات الأطفال أيضا.
لا شعارات ولا علم إلا علم فلسطين”.
وفي نهاية النداء وضع الموقع رابط المشاركة في الفعالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطفال الفلسطينيون الأمهات فرنسا قصر الإليزيه عقوبات إسرائيل ماكرون المأساة أولئک الذین ألف طفل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواجه ألمانيا بالتغييرات الجذرية
شتوتجارت (د ب أ)
أخبار ذات صلةيحتاج ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، إلى إدخال تغييرات في تشكيلة فريقه لمباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية المقرر إقامتها غداً الأحد أمام المنتخب الألماني، بعد أن أصبح المدافع كليمون لينجليه أحدث اللاعبين غير المتاحين للمباراة. ويغيب لينجليه بسبب مشكلة في الفخذ لينضم إلى المهاجم عثمان ديمبلي «إصابة في الفخذ»، وبرادلي باركولا «إصابة في الركبة». وقال ديشامب، إنه أيضاً «يجب أن يجري تغييرات أمام ألمانيا بسبب الوقت القصير بين المباراتين». ولعب المنتخب الفرنسي مباراته في الدور قبل النهائي يوم الخميس الماضي، وخسر 4/ 5 أمام المنتخب الإسباني حامل اللقب. وكان لدى المنتخب الألماني يوماً إضافياً بين المباراتين، حيث خسر أمام المنتخب البرتغالي 1/ 2 يوم الأربعاء الماضي. وقال ديشامب، إن هناك لاعبين آخرين غير المصابين ليسوا في أفضل حالاتهم، ومن المرجح أن تشهد المباراة التي تقام في شتوتجارت تغييرات كبيرة في التشكيل، والتي قد تشمل أيضاً الحارس مايك ماينان. وأضاف ديشامب: «لم اتخذ قراري بعد ولكن بالتأكيد قد يشمل ذلك الحارس أيضاً، مثل أي لاعب غير جاهز». وأكد ديشامب أنه ليس من محبي مباريات تحديد المركز الثالث ولكنها جاءت. وقال إن المواجهة مع ألمانيا قد تكون مفيدة له ولجهازه «مع مراعاة الوضع الخاص».