الخارجية اللبنانية تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بأشكالها كافة، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية؛ لتجنب تبعات انفجار الشرق الأوسط برمته، مما يهدد السلم والأمن الإقليميين.
حصيلة إصابات القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان عاجل.. إسرائيل تشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
وأكدت وزارة الخارجية - في بيان، اليوم الاثنين، أوردته وكالة الأنباء اللبنانية - أنها "تتابع بقلق شديد الأحداث والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بعد أن وصلت المنطقة برمتها إلى حافة الهاوية.. يتزامن ذلك مع استمرار الحرب على غزة للشهر السابع، وعدم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2728 لوقف الحرب في غزة، وتعثر العودة إلى المسار السياسي المبني على حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 454 ألفا و420 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكراني اليوم /الاثنين/، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 454 ألفا و420 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما رصد مقتل 770 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و180 دبابة و13 ألفا و796 من المركبات المدرعة و11 ألفا و593 من النظم المدفعية و1046 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و758 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1908 من المعدات الخاصة و9 آلاف و92 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و15 ألفا و510 من المركبات وخزانات الوقود".
وأعلنت الهيئة اليوم عن تسجيل 54 اشتباكا قتاليا في ساحة المعركة مع الجيش الروسي خلال ال(24) ساعة الماضية، حيث شنت القوات الروسية معظم الهجمات في قطاع باخموت الاستراتيجي.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي نقلته (يوكرينفورم) - أن الجيش الروسي نفذ إجمالي 8 هجمات صاروخية و85 غارة جوية بالإضافة إلى 98 وابلا من الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية والمدن والقرى، وللأسف سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية والسكان المدنيين بسبب الهجمات الروسية، كما تعرض عدد من المباني السكنية وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير أو الضرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية الشرق الأوسط القانون الدولي وقف التصعيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".