سلطنة عمان تكشف عن موقفها من الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سلطنة عمان (وكالات)
كشفت سلطة عمان عن موقفها من الهجوم الإيراني ضد إسرائيل ردا على استهداف قنصلية إيران في دمشق بسوريا قبل أيام.
وأثنى المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على الهجوم الإيراني على أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة، مؤكدًا أنّه “ردٌ جريء” ومباركاً أيّ ضربة تستهدف العدو الإسرائيلي وتحفظ هيبة الأمّة .
تفصيلا، وضمن بيان نشره على منصة “إكس”، أمس الأحد، أكّد الشيخ الخليلي أنّ “ما تناقلته وسائل الإعلام عن رد جريء للجمهورية الإسلاميّة الإيرانية على الكيان الصهيوني أمرٌ يُسر الخاطر حقًا، وعسى أن يؤتي أُكله عما قريب”.
كما حيّا الخليلي “هذه الخطوة وأمثالها مما يحفظ لقوى الأمة هيبتها وحضورها”، فيما أعرب عن تطلعاته إلى “ما يكسر شوكة الصهـاينة وأعوانهم ويخلّص المسلمين من شرورهم”.
وأكد مفتي سلطنة عُمان على أنّ “الشر لا بد له من رادع وإلا استفحل وشاع”، آملًا “أن يكون هذا قد آلم الصهيونية ومن ساندها”.
ودعا الشيخ الخليلي “الأمة جمعاء أن تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وأن لا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإنّ هذا من إعداد القوة الذي أمر الله تعالى به في قوله وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران الرد الإيراني عمان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إيران تحتجز ناقلة وقود مهرب في خليج عمان وتعتقل طاقمها
احتجزت إيران ناقلة نفط أجنبية تحمل 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في خليج عمان، وألقت القبض على أفراد طاقمها، وفق ما ورد في وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت.
ونقلت قناة العالم الإيرانية عن رئيس القضاء في محافظة هرمزكان جنوب البلاد، مجتبى قهرماني، قوله مساء أمس الجمعة إن المصادرة جاءت في إطار مكافحة شبكات تهريب الوقود والمهربين.
وأكد قهرماني أن احتجاز السفينة الأجنبية المذكورة جاء وفق أمر قضائي وتم في بحر عُمان والمياه الإقليمية الإيرانية حول مدينة جاسك أمس الأول الخميس.
وأوضح قهرماني أن السفينة لا تحمل أي وثائق بحرية تتعلق بالرحلة أو إذن شحن للشحنة التي تحملها، مشيرا إلى أنها قد أطفأت جميع أنظمة الملاحة وأجهزة المساعدة الملاحية، كما أوضح أن طاقمها يضم 18 بحارا من الهند وسريلانكا وبنغلاديش.
كذلك أكد التلفزيون الإيراني الرسمي خبر احتجاز الناقلة، مشيرا إلى أن العملية تمت وفق أمر قضائي، لكنه لم يذكر اسم السفينة المحتجزة أو جنسيتها.
وتُكافح إيران، التي تعتبر أسعار الوقود فيها من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة عملتها، تهريب الوقود المتفشي برا إلى الدول المجاورة وكذلك بحرا.