425 عاملاً فقدوا حياتهم في 3 أشهر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير الوفيات خلال العمل الصادر عن جمعية صحة العمال والسلامة المهنية في تركيا ISIG، عن وفاة 425 عاملا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
ويتناول تقرير جمعية ISIG الوفيات في مكان العمل خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2024.
ووفقًا للتقرير، توفي 161 عاملاً في يناير، و149 في فبراير، و115 في مارس، حيث مات ما لا يقل عن 425 عاملاً أثناء العمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.
وجاء في التقرير أن المدينة التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل في مكان العمل هي إسطنبول. إسطنبول، حيث فقد 70 عاملًا حياتهم، تليها إزمير مع 33 حالة وفاة عامل، وقونية مع 20 حالة وفاة عامل، وبورصة وغازي عنتاب وشانلي أورفا مع 18 حالة وفاة عاملة لكل منها.
وكان من بين العمال القتلى 13 امرأة، و16 طفلاً، وتسعة عمال مهاجرين لاجئين.
في حين جاء في التقرير أن القطاع الذي سجل أكبر عدد من جرائم القتل المهني هو قطاع البناء والطرق مع 105 حالة وفاة؛ ذكر أن 58 عاملا في قطاع النقل، و39 عاملًا في قطاع الزراعة والغابات، و31 عاملا في قطاع المعادن، و27 عاملًا في قطاع الإيواء قد فقدوا حياتهم.
وأشار التقرير المعد إلى أن ما لا يقل عن 14 سائقًا من سائقي السيارات لقوا حتفهم أثناء العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأصيب العشرات من سائقي السيارات نتيجة حوادث العمل.
بالإضافة إلى ذلك، في الأشهر الثلاثة الماضية، فقد 4 أطفال تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل، و12 شابًا/طفلًا تتراوح أعمارهم بين 15-17 عامًا و57 عاملًا شابًا تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياعمال:المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا عمال الأشهر الثلاثة حالة وفاة ا فی قطاع عامل ا
إقرأ أيضاً:
وفاة أسترالي بفعل لدغة خفاش منذ أشهر
توفي رجل خمسيني في أستراليا لإصابته بفيروس "نادر جدا" يشبه داء الكَلَب، ينتقل عن طريق لدغة خفاش، على ما أفادت السلطات الصحية، الخميس.
وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة".
وأضافت: "لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة".
وكان الرجل الأسترالي قد تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج.
ينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش.
قد تستغرق الأعراض الأولى أياما عدة وربما سنوات لتظهر، وتشبه أعراض الإنفلونزا أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. تتدهور حال المصاب بسرعة، مما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة.
سُجلت 3 إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996.
وذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى عام 1998 والأخرى لطفل يبلغ 8 سنوات عام 2013، "انتهتا بالوفاة".
وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن "فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطا وثيقا بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعا".
وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس.
وأضافت: "إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيدا لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات".
وتابعت: "يجب أن يتلقى المرضى بعد ذلك علاجا بالأجسام المضادة بالغلوبولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب".