كاتب إسرائيلي: النجاح في صد إيران لا يمكن أن يبدد الفشل أمام حماس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد كاتب إسرائيلي، أن النجاح في صد الهجوم الإيراني الأخير، لا يمكن أن يبدد انطباع ضربة أكتوبر والفشل الذريع أمام حركة حماس.
وقال الكاتب ناحوم برنياع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "هناك فيتو أمريكي حاد وواضح على أي رد إسرائيلي يقود لحرب واسعة مع إيران"، مضيفا أن هذا الفيتو يختلف عن رفض الولايات المتحدة للعملية العسكرية في رفح، فالأول صارم والثاني يمكن تجاهله.
وأشار برنياع إلى أن المنتصر الأكبر في ليلة المسيرات هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي اصطاد عصفورين بضربة واحدة، الأولى أثبت للناخبين ولترامب ولنفسه بأن واشنطن بقيادته هي القوة العسكرية السائدة في الشرق الأوسط.
وتابع قائلا: "الثانية أوضح للإسرائيليين بأن ليس لهم ما يعتمدون عليه غير بايدن وأذرع جيشه"، مؤكدا أنه حتى الآن لا نعرف كم مسيرة وصاروخ اعترضوا من الجو وكم من الأرض ومن البحر.
ولفت إلى أن كابينت الحرب اجتمع للبحث في الرد على الهجوم الإيراني، وهناك ميل لاستغلال الفرصة لتصفية المشروع النووي الإيراني، وإزالة التهديد الأكبر على أمن إسرائيل.
واستدرك: "لكن لا نعرف إذا كان يوجد طريق عسكري لتصفية النووي الإيراني، والمؤكد هو أنه لا يوجد طريق لعمل هذا بدون تنسيق مع الأمريكيين، والفتيو من واشنطن حاد وواضح، وليس لهم في هذه اللحظة مصلحة في حرب واسعة مع إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيراني حماس الحرب إيران حماس غزة الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عن مقتل مدني واختطاف 7 أشخاص خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "بيت جن" الواقعة بمنطقة "قطنا" على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة دمشق، في تصعيد جديد وصفته دمشق بأنه "انتهاك صارخ للسيادة الوطنية".
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، وبمرافقة طيران استطلاع مسير، أقدمت فجر اليوم على التوغل في قرية بيت جن، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين، أسفرت عن اختطاف 7 منهم".
وأضافت أن "هذا التصعيد ترافق مع إطلاق نار مباشر على الأهالي في القرية، ما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين".
وأكد البيان أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة، ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة، مشددا على أن هذه "الاستفزازات المتكررة تشكل خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب في المنطقة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية خلال الليل في بيت جن "استندت إلى معلومات استخباراتية" جمعها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأسفرت عن اعتقال عدد من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتزموا تنفيذ "مخططات إرهابية متعددة ضد مدنيين وجنود إسرائيليين" في سوريا، بحسب بيان جيش الاحتلال.
إعلانوأضاف جيش الاحتلال أنه صادر أسلحة نارية وذخيرة ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب.
في المقابل، لم يصدُر أي تعليق بعد من حركة حماس على هذه التصريحات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد الماضي أنه شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن".
وكانت محافظة القنيطرة -غرب سوريا– قد أعلنت الأربعاء عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأكدت الداخلية السورية على أن "هذه الاستفزازات المتكرّرة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية" واعتبرتها "خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية".
ورغم تأكيد الحكومة السورية الجديدة أنها لا تسعى إلى التصعيد، فإن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، متذرعة بمنع وصول الأسلحة التي كانت بحوزة النظام السابق إلى جهات تعتبرها "معادية".
وتشهد المنطقة منذ انهيار اتفاقية فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، توترات متزايدة، وسط دعوات سورية للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة.