بدء المحاكمة التي قد تبعد ترامب عن كرسي البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يخضع للمحاكمة بعد اتهامات جنائية في قضية "شراء صمت" ممثلة إباحية.
ومن المقرر أن تنطلق محاكمة ترامب في محكمة مانهاتن وتستمر لعدة أسابيع، حيث يتوجب على ترامب حضور الجلسات 4 مرات في الأسبوع، وسيجلس وجها لوجه في غرفة مع 12 من هيئة المحلفين الذين سيقررون ما إذا كانوا سيجعلونه مجرما مدانا قبل أن يمثل أمام الناخبين في نوفمبر الثاني المقبل.
ويواجه ترامب اتهامات جنائية عدة، بينها قضية "شراء الصمت" التي تعتبر من القضايا الأقل خطورة بحسب رجال القانون، حيث لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي من لوائح الاتهام الأخرى للرئيس السابق ستصل إلى هيئة المحلفين هذا العام.
ومع تزايد الضغوط القانونية والتحقيقات التي تلاحقه، يواجه ترامب تهمًا تتعلق بمحاولاته لتغيير نتائج الانتخابات وأحداث الانقلاب في الكابيتول يوم 6 يناير 2021.
وتشمل القضايا الأخرى تهمًا بتغطية دفعات الأموال الصامتة لنجمة إباحية وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال تخزين وثائق سرية في ناديه الشاطئي في فلوريدا.
ومع توقع محاكمات جنائية في مارس ومايو من العام المقبل، يواجه ترامب صعوبة في إدارة حملته الانتخابية في ذروة الموسم الانتخابي. ومع ذلك، أوضح ترامب أنه لن يتردد في مواجهة هذه التهم والمحاكمات المقبلة.
اصطف أكثر من 100 وسيلة إعلامية عالمية، بجوار مبنى المحكمة، لحضور محاكمة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، المتهم بتزوير السجلات التجارية لقمع القصص التي يحتمل أن تكون ضارة سياسيا والتي أدت إلى انتخابات 2016، وينفي ارتكاب أي مخالفات.
دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابقإنها لحظة تاريخية، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يواجه فيها رئيس أمريكي سابق أو حالي محاكمة جنائية.
سيجد المئات من سكان نيويورك أنفسهم قريبا يدخلون إلى قاعة المحكمة ويواجهون احتمالا تاريخيا: الجلوس في هيئة المحلفين في أول محاكمة جنائية على الإطلاق ضد رئيس سابق.
حاول دونالد ترامب تغيير وضع هذه المحاكمة في مانهاتن - وهي مدينة تتكون في الغالب من الديمقراطيين - بحجة أنه سيكون من المستحيل العثور على محلفين محايدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاكمة ترامب كرسي البيت الأبيض ممثلة إباحية الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.