الوطن| متابعات

عقد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد اجتماعًا موسعًا، رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي مع عمداء البلديات، بحضور مندوب عن اللواء 128 معزز ، والمنسق الاجتماعي بالقيادة العامة في سبها، ورئيس جامعة سبها،ومديري إدارات الأجهزة والقطاعات الخدمية المختلفة، وذلك لبحث كافة الاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة، المتمثلة في انعدام الطرق المعبّدة والمستشفيات والمراكز الطبية المجهزة والقادرة على مواجهة الأوبئة والأمراض، وانعدام الإنارة والمياه الصالحة للشرب في بعض الأحياء، وما تحتاجه من صيانة للمدارس والجامعات.

وأكد حماد، أن الحكومة الليبية تُولي الاهتمام الشديد بمدينة سبها لكونها بوابة ليبيا الجنوبية، مشيراً إلى أن الحكومة بالتعاون مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ستشرع في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بالمدينة؛ تلبيةً لكافة احتياجات المواطنين.

من جانبه، أكد مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، انطلاق قطار التنمية، مشيراً إلى أن الجنوب نقطة البداية به سوف تكون من مدينة سبها، ليمتد بعدها العمل إلى كل مدن الجنوب التي تعاني من عدم توفر أبسط مقومات الحياة، إذ سيتم استهداف المستشفيات وإعادة بناء ورصف الطرق وتعبيدها، وبناء المدارس وصيانة المباني الحكومية ومعالجة مشكلة الصرف الصحي، وصيانة شبكات الكهرباء وتوصيل مياه الشرب للمناطق التي لم تصلها الخدمات.

الوسوم#مدينة سبها أسامة حماد المدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة بلقاسم حفتر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مدينة سبها أسامة حماد بلقاسم حفتر ليبيا

إقرأ أيضاً:

“البحباح” يحذر من خطورة استمرار الوضع السياسي الحالي في ليبيا

الوطن | متابعات

أكد مصطفى البحباح، الأمين العام للحزب الديمقراطي، أن المتسببين في إفشال انتخابات ديسمبر 2021 يسعون للاستمرار في مواقعهم ولن يقبلوا بانتخابات تسلبهم امتيازاتهم في ظل وضعية تتعطل فيها جميع السلطات الرقابية. وقال البحباح في مقال له إن استمرار النهج الحالي في إدارة الدولة عبر فيدرالية مشوهة غير مدسترة واتفاقات مشبوهة لتقاسم موارد ليبيا ورهنها للأجنبي سيؤدي بالدولة إلى وضع كارثي لا يمكن معالجته بأي حلول مستقبلية.

وأضاف البحباح أن الشعب الليبي لم يشارك في اختيار من يحكمه منذ عشر سنوات، فيما تعاني البلاد منذ ثلاث سنوات من انسداد سياسي متعمد وتعطيل كل فرص الحلول السياسية، مما أدى إلى تحقيق جميع الشروط المطلوبة لاعتبار ليبيا دولة فاشلة. وأشار إلى أن هذا الفشل ناتج عن غياب رؤية سياسية مشتركة ومشروع وطني يحافظ على الحد الأدنى من الوحدة والانسجام بين مكونات المجتمع الليبي.

كما شدد البحباح على أن كل من أسهم في إفشال الانتخابات والجهود السياسية اللاحقة يهدفون فقط إلى الحفاظ على مصالحهم ولن يعترفوا علانية برفضهم للانتخابات، بل سيضعون كافة العراقيل لمنع حدوثها، وذلك في ظل وضعية تهيمن فيها أصوات الفساد وتتعطل جميع الآليات الرقابية.

الوسوم#الأزمة الليبية الخروج من الانسداد السياسي ليبيا مصطفى البحباح

مقالات مشابهة

  • المهندس “بالقاسم حفتر” يذبح الأضاحي عن شهداء فيضان درنة
  • “البحباح” يحذر من خطورة استمرار الوضع السياسي الحالي في ليبيا
  • الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي
  • الحكومة اليمنية تعلن فتح طريق “عصيفرة الستين” في تعز جنوب غربي البلاد
  • أبناء حفتر يحكمون قبضتهم على الشرق الليبي.. هل يجهزهم المشير للحكم؟
  • البعثة الأممية تبحث بالجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة
  • محكمة جنايات الزاوية تحكم بالإعدام على قاتل المواطن “مؤيد حماد”
  • الحكومة والسلطات يفشلون أمام “الشناقة”
  • المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا
  • الحكومة الليبية المؤقتة تقترح مشاريع جديدة على روسيا