تحذيرات أممية تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في دارفور
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب وتروع المدنيين في السودان يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار إلى أنها تدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور.الهجوم على الفاشرولفت إلى أن ميليشيات تابعة لقوات الدعم السريع هاجمت مطلع الأسبوع وأحرقت قرى غربي الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
أخبار متعلقة البرلمان العربي يحمل الاحتلال مسؤولية جرائم المستوطنين في الضفة الغربية18 مدرسة خليجية تفوز بجوائز مكتب التربية العربيوبين أن التقارير الأخيرة تشير إلى تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية.
وأكد أن أي هجوم على الفاشر سيكون مدمرا بالنسبة للمدنيين وقد يؤدي إلى صراع مجتمعي شامل في جميع أنحاء دارفور، ومن شأنه أيضا الإضرار بعمليات الإغاثة في منطقة على شفا المجاعة بالفعل، لأن المدينة دائما مركزا إنسانيا مهما للأمم المتحدة.منظمة الصحة العالمية: الأزمة في السودان أصبحت من أشد الأزمات وأكبرها في العالم#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/NcjmEDBPzh pic.twitter.com/MwS3AAYIRr— صحيفة اليوم (@alyaum) April 12, 2024صراع السودانوكانت الأمم المتحدة نبهت الشهر الماضي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الموت على نطاق واسع، والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان.
وذكرت الأمم المتحدة أن 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، في حاجة لمساعدات وإن نحو ثمانية ملايين فروا من منازلهم.
وكان مانحون اجتمعوا في باريس اليوم الاثنين للتعهد بتقديم مساعدات إنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة دارفور السودان الصراع في السودان
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.