البنتاجون يعلن عن صفقة أسلحة أمريكية إلى العراق.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع طائرات دعم لوجستي وتدريب للعراق بتكلفة تقديرية تبلغ 140 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان إن التدريب والدعم ينطبقان على أسطول الطائرات العراقية من طراز C-172 وAC/RC-208، بحسب ما أوردته وكالة رويترز الإخبارية.
وأضافت البنتاجون أن المقاول الرئيسي للطائرات سيكون شركة نورثروب جرومان.
ويأتي ذلك في إطار زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة والتي التقى خلالها بالرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن.
وبحسب ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء العراقي، فقد كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في استقبال "السوداني" لدى وصوله إلى مقر "البنتاجون" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
والتقى "السوداني" في وقت سابق من اليوم الاثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وتناول الجانبين التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، خاصة التصعيد الجاري حاليا بين طهران وتل أبيب، والذي بلغ ذروته أمس الأول السبت بهجوم إيراني ضد إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ.
وقال مكتب السوداني، عن لقاء السوداني وبايدن "وجودنا هنا في واشنطن يحمل الهم العراقي، والرغبة بالنهوض بواقع بلادنا وتوفير العيش الكريم والخدمات والازدهار لشعبٍ عريقٍ وبلدٍ عظيم مثل العراق".
وأضاف أنه ناقش خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، الانتقال من العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية، بطريقة سلسة وممنهجة ومدروسة، إلى علاقة قائمة على أسس الاقتصاد والمجالات الثقافية والسياسية وفق اتفاقية الإطار الستراتيجي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين انطلقت اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا HCC بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، الخاصة بتفعيل اتفاقية الإطار الستراتيجي، وترأس وفد العراق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم، وترأس الوفد الأمريكي وزير الخارجية السيد أنتوني بلينكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون صفقة أسلحة أمريكية وزارة الدفاع الأمريكية أسطول الطائرات العراقية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
11 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت إيرادات الحكومة العراقية إلى أكثر من 140 تريليون دينار (107 مليارات دولار)، وفق وزارة المالية، إلا أن النفط يبقى المصدر الأبرز أكثر من 91 بالمئة من هذه العائدات. وقلّصت صادرات الخام تراجعاً من قيمتها القياسية 113 مليار دولار عام 2022 إلى حوالي 94.4 مليار دولار عام 2023، بحسب بيانات البنك المركزي العراقي.
وأشارت التقديرات الدولية إلى أن الاقتصاد العراقي سينكمش بنسبة 1.5 بالمئة خلال عام 2025، في حين من المتوقع أن يعود للنمو الطفيف بنسبة 1.4 بالمئة عام 2026، وفق صندوق النقد الدولي .
وخلص التقرير الأخير لصندوق النقد إلى أن أكبر مخرج للخروج من هذه الأزمة يكمن في جذب الاستثمارات إلى القطاعات غير النفطية، وإصلاح النظام الضريبي والجمركي، وتخفيض فاتورة الأجور، إلى جانب تطوير البنوك الحكومية، وتحديث إطار الحوكمة المالية .
ويعجز العراق حتى اليوم عن فك ارتباط اقتصاده بعائدات النفط رغم مرور عقدين على الدعوات المتكررة لتنويع مصادر الدخل حيث يعود التأخر إلى ضعف البنية التحتية في القطاعات غير النفطية، من الزراعة إلى الصناعة، مقابل اعتماد مفرط على استيراد السلع الأساسية.
وتعوق البيروقراطية الإدارية والفساد المستشري جهود المستثمرين المحليين والأجانب، ما يجعل بيئة الأعمال غير جاذبة بالمقاييس الإقليمية، كما تفشل الحكومات المتعاقبة في تطبيق خطط اقتصادية طويلة الأمد، بفعل التغييرات السياسية المتكررة والمحاصصة الحزبية التي تقيد القرار الاقتصادي.
وتتراجع نسب تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية إلى مستويات لا تتجاوز 4٪ من الناتج المحلي، ما يحرم الدولة من موارد سيادية مهمة.
وتعاني المصارف الحكومية من ضعف الثقة وقلة التحديث، ما يصعب تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عماد التنوع الاقتصادي.
وتتأخر مشاريع الربط الإقليمي كطريق التنمية بسبب التحديات اللوجستية والتمويلية، رغم إمكانياته الكبيرة في توفير بدائل للدخل فيما يبقى النفط سيد الإيرادات، ما دام العراق يفتقر إلى إرادة سياسية واقتصادية تضع تنويع الدخل أولوية فعلية لا شعارات مؤجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts