منذ أن تم تأسيسهما قبل عقد ويزيد من الزمان فإن شركتي بدر وتاركو وصلتا في العام 2022 وبداية العام المنصرم إلى أعلى درجات نجاحهما على صعيد التشغيل.

وطيران بدر الذي حصد لعامين على التوالي لقب الأكثر تشغيلاً بمطار الخرطوم بمتوسط رحلات تصل إلى 12 رحلة في اليوم فإنه كان في طريقه لتحقيق ذات اللقب في العام الماضي والتحليق بعيدا في القمة وذلك حينما افتتح المزيد من المحطات الخارجية ووصل اسطوله من الطائرات إلى 17 طائرة منها ست من الجيل الجديد.

غير أن الرياح جاءات على عكس ماتشتهي الشركة المتطورة التي اجبرتها الحرب على هبوط اضطراري في عدد الطائرات والرحلات ورغم وصول عدد محطات طيران بدر إلى عشرة أخيراً غير أنها تُعد أقل من نصف عدد محطاته قبل إندلاع الحرب والتي كان يفترض أن تشهد إضافة أكثر من محطة خارجية عقب لندن وأبرزها نيو دلهي بالهند.

وذات السيناريو ينطبق على شركة تاركو التي كان العام 2022 والربع الأول من العام المنصرم فترة التوهج الحقيقية باحتلال المركز الثاني من حيث التشغيل بمطار الخرطوم مع ارتفاع عدد المحطات الخارجية وتنامي حجم الأسطول الذي شهد إضافة ثلاث طائرات من الجيل الجديد وسط توسع كبير في الأصول وإضافة المزيد من الشركات المتخصصة.

بيد أن الحرب أوقفت النهضة المتسارعة لتاركو التي كان يمكنها الوصول إلى المحطة الحادية والعشرين قبل عام حيث افتتحت اخيرا محطة مسقط لتصل إلى الرقم 20 في محطاتها الخارجية وكان يفترض أن تدشن العام المنصرم رحلاتها إلى اسطنبول غير أن الحرب اجهضت كل الخطط الطموحة.

وبدر وتاركو هما الأكثر تضررا من الحرب بين شركات الطيران السودانية على صعيد البنية التحتية بمطار الخرطوم حيث الورش ووحدات تموين الطائرات ومخازن قطع الغيار والآليات وغيرها بالاضافة الى اسطولهما من الطائرات الذي وصل قبل الحرب الي 29 طائرة لينخفض إلى تسع طائرات لكليهما تعمل حاليا من مطار بورتسودان وهذا يعني ان 20 طائرة ماتزال قابعة بمطار الخرطوم وهي في مهب الريح غير معروف هل تدمرت كلياً أم جزئياً أم لم تتأثر.

تقرير :طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بمطار الخرطوم

إقرأ أيضاً:

إعدام شرطي في السودان

تاق برس- أصدرت محكمة جنايات شرق القضارف برئاسة القاضي الحسن النوش، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على المتهم (خ. م. ع. أ) رقيب في شرطة ادارة الأمن والمعلومات ولاية الخرطوم يسكن الصحافة شرق مربع (35) بعد إدانته تحت المادة 51/أ والمادة 65 من القانون الجنائي لسنة 1991 م المتعلقتين بإثارة الحرب ضد الدولة وجماعات الحرب والارهاب.

 

وتعود تفاصيل القضية إلى أنّ المدان بعد أن انضم للقوات المتمردة لبس الكدمول وحمل بندقية القوات المتمردة وشارك أفرادها في نهب ممتلكات المواطنين من منازلهم والاسبيرات من المنطقة الصناعية لصيانة مركبات المليشيا واستقل منزل أُسرته لحفظ المسروقات والمنهوبات ومأوى لأفراد المليشيا الذين انشأو ارتكازاً بجوار منزله.

 

وأفاد شاهد الاتهام الأول (أ. ح. م. ط) انه جار ملاصق لمنزل المدان وأن المدان صديقه وبعد نشوب الحرب خرج وبرفقته عدد من أفراد أُسرة المدان وقام بتوصيلهم إلى مدينة ربك وبعد فترة سمع بخبر وفاة والد المدان بالصحافة فعاد لأداء واجب العزاء فتفاجأ بإنضمام المتهم للمليشيا المتمردة وشاهده يتحرك معهم وهو يقود عربة لاندكروزر منهوبة من منطقة اليرموك العسكرية وهو يحمل بندقية.

 

وأكد انه في صبيحة يوم الأحد 15 – 6 – 2023م حضر اليه المدان برفقته أفراد من المليشيا المتمردة وأعتقلوه وأخذوه برفقة جارهم عبد الرحمن العبيدو الى معتقل في الميناء البري وتعرضا للتعزيب فتوفى في نفس اليوم جارهم عبدالرحمن العبيدو وهو مصاب بالضغط والسكر. ثم تمت إحالته إلى مقر رئاسة إستخبارات الدعم السريع المتمرد في المجاهدين ومكث هناك حتى 15 اكتوبر 2023 م حيث ضربت مسيرة ذلك المعتقل فتمكن من الهرب.

 

عقب تلك الجلسة تخلى محامي الدفاع الأستاذ /عبدالشكور حسن أحمد عن تمثيل الدفاع فأحضر المدان محامٍ آخر. وجاء قرار الادانة مبنياً على البينات القوية المتماسكة التي قدمتها هيئة الاتهام متمثلة في النيابة العامة والنيابة العسكرية بينما جاءت شهادة شاهد الدفاع الوحيد متناقضة ومخالفة لافادات المتهم فعدتها المحكمة شهادة مُلفقة.

 

وبعد قرار الإدنة طالب ممثل الإتهام الرائد حقوقي/أحمد محمد الطيب إنابة عن المدعي العام العسكري توقيع أشد العقوبات على المدان لتخليه عن واجبه في الدفاع عن الوطن في الوقت الذي كانت فيه الشرطة تقف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وافرادها في خندق واحد معهم بينما المدان إرتدى زي المتمردين وحمل السلاح معهم.

 

وجاء في مذكرة المحكمة حول العقوبة أن المدان باع نفسه رخيصة للمليشيا وساعدها في تنفيذ مخططها الإجرامي وأصبح أحد أدواتها وأن ما أتاه يمثل خيانة عظمى للوطن وثوابت الأُمة والمجتمع، وأضافت أن المتهم بفعلته تلك يستحق عقوبة الإعدام.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هطول أمطار على عدد من ولايات السلطنة
  • ايقاف الحرب كلمة طيبة
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟
  • حكومة نتنياهو في مهب الريح.. قراءة في استقالة 3 وزراء إسرائيليين
  • ‎أضرار بالغة بجسم طائرة نمساوية بسبب حادث بمطار فيينا… صور
  • أنقذوا شعب السودان!
  • خلال فترة الحرب.. بنك السودان في مرمى النيران
  • إعدام شرطي في السودان
  • ألمانيا.. إجلاء نحو 100 شخص من طائرة ركاب بمطار شتوتجارت بسبب عطل فني
  • شركة إمبراير البرازيلية لتصنيع الطائرات تدخل سباق تزويد المغرب بـ188 طائرة