شنت طائرات حربية إسرائيلية هجوما على مبنى في جنوبي لبنان قال جيش الاحتلال إنه مبنى عسكري لحزب الله، وذلك بعد ساعات من إصابة 4 جنود من لواء غولاني خلال تسللهم داخل الحدود اللبنانية.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- أن طيرانه الحربي قصف "مبنى عسكريا في منطقة ميس الجبل كان يوجد فيه مخربون من تنظيم حزب الله".

وأضاف "إلى جانب ذلك قصف الطيران الحربي مبنى عسكريا آخر للتنظيم في منطقة طير حرفا بجنوب لبنان".

وأشار البيان إلى أنه "في وقت سابق من يوم أمس الاثنين أطلقت قوة تابعة لجيش الدفاع نيران المدفعية لإزالة تهديد في منطقة شبعا".

كما شن الطيران الإسرائيلي 11 غارة على محيط بلدتي حولا ومجدل زون، وعلى بلدات طير حرفا والضهيرة وصديقين ومنطقة اللبّونة.

قصف حزب الله لشمال إسرائيل تسبب في تهجير سكان من المنطقة وتضرر العديد من المباني (غيتي) قصف متبادل

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله تنفيذ 5 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه استهدف تجمعين للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات وحرش حانيتا، وقصف مرتين موقع الرادار وأجهزته التجسسية في مزارع شبعا وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على الجليل الغربي، سقطت في مناطق مفتوحة قبل أن يرد على مصدر الإطلاق.

في غضون ذلك، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن الجيش يجري اليوم الثلاثاء مناورات وسط الجليل والجليل الأعلى ضمن الاستعداد لمواجهة التهديدات من الجبهات المختلفة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أمس الاثنين عن إصابة 4 جنود من لواء غولاني، أحدهم بحالة خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في الأرض خلال تسللهم داخل الحدود اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لقطاع غزة وإسنادا لمقاومته. ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ ذلك الحين قُتل 364 لبنانيا بينهم نحو 240 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا على الأقل، في حين أعلنت إسرائيل عن مقتل 10 عسكريين و8 إسرائيليين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل