أوكرانيا تناقش مع واشنطن تعزيز الدفاعات العسكرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، مع وفد من شركة الدفاع الأمريكية (لوكهيد مارتن) برئاسة نائب رئيسها ريمون بيسيلي وناقشا سويًا الدفاعات الأوكرانية.
وبحسب التقرير، الذي أوردت وكالة أنباء "يوكراينفورم"، أن يرماك أثنى على ممثلي إحدى شركات الدفاع الرائدة في العالم على دعم أوكرانيا في هذه اللحظة الحاسمة لاستقلالها.
وتحدث يرماك أيضًا عن "عواقب القصف الروسي الأخير للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، ولا سيما الوضع الخطير في خاركيف والمنطقة".
وشدد يرماك على أمل أوكرانيا في أن يصدر مجلس النواب الأمريكي قرارا مهما بشأن حزمة الدعم في أقرب وقت ممكن. وأشار يرماك أيضًا إلى أن إحدى أولويات أوكرانيا اليوم هي زيادة إنتاجها الدفاعي، من خلال التعاون مع الشركات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن الدفاعات العسكرية
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، بينما سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، متأثرة بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبادلت القوتان الاقتصاديتان الاتهامات بانتهاك الهدنة التجارية الأخيرة، ما انعكس سلبًا على أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأسواق العالمية.
في بداية تداولات شهر يونيو، انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات “داو جونز” و”S&P 500” و”ناسداك” بأكثر من 0.3%، وذلك بعد أن أنهت الأسواق الأمريكية شهر مايو بأفضل أداء شهري لها منذ عام 2023، على الرغم من ضغوط الأنباء المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتفاوت نتائج الشركات.
وفي أسواق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الصادر عن “وول ستريت جورنال”، في حين صعدت عملات اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني أمام الدولار.
من جهة أخرى، ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط بنحو 3%، كما صعدت أسعار الذهب بنسبة 2%، في ظل لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة في أوقات تصاعد التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية.
أما في الأسواق الآسيوية والأوروبية، فسجلت الأسهم تراجعًا طفيفًا، وكانت أسهم قطاعي الصلب والسيارات من بين الأكثر تضررًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، بدءًا من الأربعاء.
وفي سياق التصعيد، نفت الصين اتهامات ترامب بشأن خرق الاتفاق، مؤكدة أن واشنطن هي من “قوضت الهدنة بشكل خطير” من خلال فرض قيود وإجراءات تمييزية، شملت ضوابط على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وسحب تأشيرات طلاب صينيين.
ورغم التصعيد، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن ثقته في أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتواصلان قريبًا، مشددًا على أن “الأزمة قابلة للحل”.