آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 10:54 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الولائية، مساء أمس الاثنين، دعمه لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الابيض، مشيرا الى اننا نتطلع لدور في عدم توسعة الصراع واستهداف الحبيبة إيران .وذكر الاطار في بيان ، “يتطلع العراق الى بناء علاقات متينة مع أمريكا لاستكمال استراتيجية التنمية من خلال توطيد تلك العلاقات على أسس صحيحة تعتمد السيادة الكاملة للقرار العراقي والمصالح المتبادلة مع الدول”.

وتابع البيان “ومن هنا تأتي زيارة  ممثلنا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نأمل ان تحرز الزيارة تقدما في العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة لخدمة مشروع المقاومة الإسلامية ، .واشار البيان “كما نتطلع الى دور عراقي يحقق إيقاف العدوان على غزة،  وعدم اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وان تؤسس الزيارة لشراكة ثنائية استراتيجية مستدامة مع الولايات المتحدة خصوصا بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي، والاستعداد لجدولة الانسحاب ورغبة العراق في بناء علاقات ثنائية مع الاطراف الاساسية في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة”.واوضح البيان ان “تكون هذه العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.

واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.

واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.

وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.

وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإمارات في حرب غزة.. شريك في مشروع سحق المقاومة
  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
  • السوداني:طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً
  • استراتيجية واشنطن في لبنان.. الحرب الكبرى انتهت
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تقدّم التوعية الشرعية للقائمين على مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب