يمن مونيتور/ طهران/ غرفة الأخبار:
يثير احتمال الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ في مطلع الأسبوع قلق كثيرين في إيران حيث يعانون من وضع اقتصادي سيء.
وشدد القادة السياسيون الإيرانيون أنهم سيردون على أي انتقام إسرائيلي بمزيد من التصعيد ما يخلق سلسلة من الأحداث وتبادل القصف.
ونقلت وكالة رويترز عن مدرس (45 عاماً) في مدينة “آمل” شمالي إيران قوله “إن ذلك لن يكون إلا أخبارا سيئة بالنسبة للناس العاديين”.
وشدد على أنه يجب على بلاده “تجنب الصراع بأي ثمن”، مضيفاً: سنتعرض للخطر لا أريد الحرب. كيف يمكنني حماية طفلي الاثنين؟ لن يكون هناك مكان آمن.
اقرأ/ي.. تجاوز حدود حرب الظل.. إسرائيل وإيران تدفعان الشرق الأوسط إلى لحظة خطيرة (تقرير خاص)وأشارت ربة منزل تدعى برونة لوكالة رويترز إلى رفضها الدخول في حرب: الحرب لا تجلب سوى الكوارث. زوجي عامل في مصنع ولا نملك من المال ما يكفي حتى لشراء المواد الأساسية، ناهيك عن تخزينها.
مع ذلك فإن الخوف والقلق في إيران امتزج بفخر آخر ونقلت رويترز عن حسين صباحي الموظف الحكومي في مدينة تبريز: “أنا فخور جدا بالهجوم على إسرائيل. هي التي بدأت. كان يجب علينا الرد. لا تستطيع إسرائيل أن تفعل شيئا. إنها تعرف أن إيران قوية جدا”.
وانعكس الهجوم الإيراني على الأسواق في هذا البلد المتهم بدعم وتمويل حركة الحوثيين في اليمن. حيث أدى قلق الحرب إلى زيادة كبيرة على العملة الصعبة. وانخفض الريال لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي جديد عند حوالي 705 آلاف مقابل الدولار الأمريكي، وفقا لموقع بونباست دوت كوم الذي يجمع بيانات مباشرة من البورصات الإيرانية.
ونقلت رويترز عن رجل أعمال قوله: الناس يشترون العملة الصعبة منذ يوم الأحد. تجارتي تنتعش بسبب الخوف من الحرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بعمر ملیون عام الحوثیین فی فی الیمن فی إیران
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)
اعتبر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أن "إسرائيل ستفعل في قطاع غزة ما فعلناه (الولايات المتحدة) في الحرب العالمية الثانية"، في إشارة قد تتضمن التدمير الواسع الذي لحق باليابان جراء القنابل النووية.
وذكرت تقارير دولية أنه جرى إسقاط قوة نيرانية تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما النووية على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، وسط حديث عن ان نصف ذخائر "إسرائيل" هي "قنابل غبية" ذات تدمير عالٍ ودقة منخفضة.
ويُعتبر غراهام من أبرز السياسيين في الولايات المتحدة، وهو مقرب جدًا من الرئيس دونالد ترامب، وكذلك من المسؤولين الإسرائيليين، وحتى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أدلى غراهام بتصريحات قوية بشأن استمرار الحرب في قطاع غزة، بل وكشف "أننا سنشهد قريبًا تغييرًا في الاستراتيجية".
وسأل المُحاور غراهام: "الرئيس ترامب قال لرئيس الوزراء نتنياهو: أكمل المهمة هذا الأسبوع، أعلم أنك على اتصال بالرئيس ترامب ومسؤولين إسرائيليين، ما الذي تتوقع حدوثه لاحقًا؟ ما معنى أكمل المهمة' يا سيناتور؟".
JUST IN: Lindsey Graham says Israel will do to Gaza what the U.S. "did to Tokyo and Berlin."
How does this demon get even one vote?
pic.twitter.com/iaNHq1szxk — ADAM (@AdameMedia) July 27, 2025
وأجاب غراهام: "حسنًا، إليكم بعض الأخبار السارة لأهالي غزة، سيتم فتح بعض الممرات الإنسانية عندما تتعاون إسرائيل مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير الغذاء للمحتاجين، لكنني أعتقد أن المسألة التي نتحدث عنها اليوم هي تغيير في الاستراتيجية".
وأضاف "أعتقد أن الرئيس ترامب يعتقد، وأنا أعتقد ذلك بالتأكيد، أنه لا توجد فرصة للتفاوض على إنهاء الحرب مع حماس.. إنها منظمة إرهابية أقسمت على تدمير دولة إسرائيل، وهم نازيون متدينون، ويحتجزون الإسرائيليين رهائن. أعتقد أن إسرائيل توصلت إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس الذي سيضمن أمن إسرائيل، وسيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (إبان الحرب العالمية الثانية)".
وأوضح غراهام قائلاً: "هذا يعني احتلال المكان بالقوة، والبدء من جديد، وتقديم مستقبل أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يسيطر العرب على الضفة الغربية وغزة. لكنني أعتقد أنكم ستشهدون في المستقبل تغييرًا في التكتيكات، واستخدامًا كاملًا للقوة العسكرية لإسقاط غزة، كما فعلنا في طوكيو وبرلين".