الحكومة تدرس إعداد آليَّة لمنح قروض لمحدودي الدخل لشراء الوحدات السكنية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تعكف وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بالتنسيق مع البنك المركزي العراقي، على إعداد آليَّة لمنح القروض من المصارف للمواطنين الراغبين بالحصول على وحدات سكنيَّة ضمن المدن الجديدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار، اليوم الثلاثاء، إنَّ "المدن السكنية الجديدة تعد من المشاريع الستراتيجية المهمة للقضاء على أزمة السكن في البلاد"، مبيناً أنَّ "المشروع يتضمن بناء 15 ألف وحدة سكنية جديدة ببغداد والمحافظات والتي بإمكان محدودي الدخل الحصول عليها من خلال الحصول على قروض".
وبيّن أنَّ "هناك لجنة مشتركة مع البنك المركزي مشكلة برئاسة وزير الإعمار، تعكف حالياً على وضع الآلية الملائمة للحصول على قروض تمكن محدودي الدخل من الحصول على وحدات سكنية"، لافتاً إلى أنَّ "هذه اللجنة ستقدم نماذج إقراضية تناسب المواطنين وصولاً إلى آلية مناسبة يتم إقرارها والمصادقة عليها لإطلاق عملية الاقتراض".
إلى ذلك، نبه الصفار على أنَّ "ما يميز هذه الوحدات هي أنَّ الدولة ستحصل على نسبة من الأراضي المخدومة لتوزيعها بين الفئات المشمولة بالتخصيص"، منوهاً بأنَّ "النسبة تختلف من مدينة إلى أخرى وهي تتراوح ما بين عشرة إلى 25 بالمئة وبحسب مساحة وموقع المدينة السكنية وكثافتها السكانية للمحافظة".
واكد "إسهام الإجراء بخفض أسعار العقارات بشكل كبير كونها المرة الأولى التي تخصص فيها نسبة للدولة من المدن المحالة للتنفيذ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.