آخر تحديث: 16 أبريل 2024 - 10:54 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الولائية، مساء أمس الاثنين، دعمه لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الابيض، مشيرا الى اننا نتطلع لدور في عدم توسعة الصراع واستهداف الحبيبة إيران .وذكر الاطار في بيان ، “يتطلع العراق الى بناء علاقات متينة مع أمريكا لاستكمال استراتيجية التنمية من خلال توطيد تلك العلاقات على أسس صحيحة تعتمد السيادة الكاملة للقرار العراقي والمصالح المتبادلة مع الدول”.

وتابع البيان “ومن هنا تأتي زيارة  ممثلنا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نأمل ان تحرز الزيارة تقدما في العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة لخدمة مشروع المقاومة الإسلامية ، .واشار البيان “كما نتطلع الى دور عراقي يحقق إيقاف العدوان على غزة،  وعدم اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وان تؤسس الزيارة لشراكة ثنائية استراتيجية مستدامة مع الولايات المتحدة خصوصا بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي، والاستعداد لجدولة الانسحاب ورغبة العراق في بناء علاقات ثنائية مع الاطراف الاساسية في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة”.واوضح البيان ان “تكون هذه العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل، وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد

صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب

في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.

ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.

لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.

نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.

أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.

ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.

مقالات مشابهة

  • مصادر: الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيًا
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • حكم القوي على الضعيف..واشنطن:على حكومة السوداني حسم الخلاف بشأن رواتب الإقليم
  • الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
  • واشنطن وبكين تتفقان على إطار عام في محادثات لندن
  • نص البيان الكامل.. القيادة العامة ردًا على الجيش السوداني: روايتكم مكررة ومزاعمكم باطلة
  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • الموسم الانتخابي..السوداني:يلتقي عشائر الانبار
  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد