قوات الاحتلال تلقي منشورات تحذيرية على دير البلح وخان يونس.. وتتهم حماس بعرقلة الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش حوالي 250 ألف شخص في شمال غزة الآن وفق تقارير إعلامية فلسطينية، بينما منع الجيش الإسرائيلي معظم النازحين من العودة طوال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر قائلا إنها منطقة قتال نشطة، وكان شمالي غزة هدفا مبكرا في الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، وسويت مناطق شاسعة في الشمال بالأرض، مما أجبر الكثير من السكان على الفرار جنوبا.
وكان قد قلص الجيش الإسرائيلي عدد قواته نسبيًا في غزة، وقال إنه خفف سيطرة حماس على الشمال، لكن إسرائيل لا تزال تشن غارات جوية وعمليات برية، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات على دير البلح وخان يونس يحذر فيها السكان من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، "رسالة موجهة إلى سكان غزة، منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة قتال خطيرة وبالتالي نكرر دعواتنا لكم في البقاء في المناطق الإنسانية والمآوي في منطقة جنوب القطاع، وتجنب محاولة العودة إلى شمال القطاع وذلك حفاظا على سلامتكم".
فيما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن إسرائيل قطعت "شوطا كبيرا" لكن "حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق"، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي: "قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق"، وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة في غزة الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة سراح الرهائن حرب غزة قطاع غزة وقف القتال في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العثور على جثة القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عبر موقعها الإلكتروني، فقد تم انتشال الجثة من النفق مساء السبت، بعد أن وصلت قوات الاحتلال إلى المستشفى قبل عدة أيام.
وادعت الحركة أنه تم العثور أيضًا على جثث أخرى تعود لعناصر من الحركة.
وزعم جيش الاحتلال أنه بعد عملية فحص الهوية، تأكد أن إحدى الجثث تعود للسنوار، الذي استشهد في غارة جوية على النفق يوم 13 مايو الماضي.
وبحسب مزاعم الاحتلال أسفرت نفس الغارة عن استشهاد محمد شبانة، قائد كتيبة رفح في حماس، ومهدي قورة، قائد كتيبة جنوب خان يونس.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور داخل النفق على متعلقات شخصية تعود للسنوار وشبانة، من بينها بطاقات هوية، بالإضافة إلى أسلحة.
وأشار إلى أن عملية التحقق من هويات الجثث الأخرى لا تزال جارية.