تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش حوالي 250 ألف شخص في شمال غزة الآن وفق تقارير إعلامية فلسطينية، بينما منع الجيش الإسرائيلي معظم النازحين من العودة طوال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر قائلا إنها منطقة قتال نشطة، وكان شمالي غزة هدفا مبكرا في الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، وسويت مناطق شاسعة في الشمال بالأرض، مما أجبر الكثير من السكان على الفرار جنوبا.

وكان قد قلص الجيش الإسرائيلي عدد قواته نسبيًا في غزة، وقال إنه خفف سيطرة حماس على الشمال، لكن إسرائيل لا تزال تشن غارات جوية وعمليات برية، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات على دير البلح وخان يونس يحذر فيها السكان من العودة إلى شمال قطاع غزة.

وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، "رسالة موجهة إلى سكان غزة، منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة قتال خطيرة وبالتالي نكرر دعواتنا لكم في البقاء في المناطق الإنسانية والمآوي في منطقة جنوب القطاع، وتجنب محاولة العودة إلى شمال القطاع وذلك حفاظا على سلامتكم".

فيما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن إسرائيل قطعت "شوطا كبيرا" لكن "حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق"، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي: "قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق"، وأوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة في غزة الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة سراح الرهائن حرب غزة قطاع غزة وقف القتال في غزة

إقرأ أيضاً:

إصابات برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة

أُصيب شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في قبة راحيل شمال بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، كما أُصيبت سيدة وطفلان بالاختناق بغاز الفلفل ضمن اعتداء شنه مستوطنون إسرائيليون قرب قرية دير نظام شمال مدينة رام الله، في حين وقعت اشتباكات بين مسلحين مقاومين وجيش الاحتلال في جنين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن فلسطينيا أُصيب بجروح بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في قبة راحيل شمال بيت لحم، وتم نقله إلى مستشفى الحسين بالمدينة لتلقي العلاج.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية، قولها إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في البرج العسكري قرب المدخل الشمالي لبيت لحم، أطلقت الرصاص على الشاب وأصابته بجروح في القدمين، وُصفت بالحرجة.

كما قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن مستوطنين رشوا غاز الفلفل صوب فلسطينيين قرب قرية دير نظام، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة، ما أسفر عن إصابة طفلين وسيدة بحروق في منطقة الوجه.

وأوضحوا أن المستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات فلسطينية، كما رشوها بغاز الفلفل، وفق قولهم، ولفت الشهود إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مجمع طوارئ بلدة بيرزيت للعلاج.

وفي حادثة مماثلة، قال مروان صباح، رئيس مجلس قروي أم صفا، شمال رام الله، إن مستوطنين من مستوطنة عطيرت، هاجموا بالحجارة مركبات على الشارع الرئيسي المحاذي للقرية، مضيفا أن الهجوم أسفر عن تهشيم زجاج عدد من المركبات، دون تسجيل إصابات.

اشتباكات مسلحة

على صعيد آخر، أفادت مراسلة الجزيرة بوقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في أحياء عدة بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت مدينة وأطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأن آليات عسكرية إسرائيلية بغطاء من مسيرات بدون طيار حلّقت على ارتفاعات منخفضة، اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري شمالا، وقد أطلق مقاومون النار على الآليات العسكرية واندلعت اشتباكات في الحي الشرقي ووادي عز الدين وحليمة السعدية.

وكان 7 فلسطينيين قد استُشهدوا وأُصيب 13 آخرون في عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت بلدة قباطية جنوبي جنين، وقد دفع الجيش الإسرائيلي خلال العملية بتعزيزات عسكرية، وهدَم عددا من المنازل.

⬅️شاهد ..
قوات الاحتلال تداهم منازل الأهالي خلال اقتحام مدينة جنين. pic.twitter.com/2gWse7sgQ8

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 21, 2024

اختناق

وفي وقت سابق أمس أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق بعد استخدام قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع خلال قمع مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية.

وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح بالبلدة.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأميركية التركية عايشة نور إيجي خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أدت إلى استشهاد 19 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 785 بجراح، وتهجير 28 تجمعا بدويا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف و700 جريح، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، على غزة عن ما يزيد على 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في شمال قطاع غزة تستخدمها حماس لتنفيذ عملياتها
  • قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد
  • انفجارات بالجليل وخان يونس.. واستهداف الاحتلال بعبوة ناسفة في رام الله
  • شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبق أمام منزل نتنياهو (شاهد)
  • شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبقأمام منزل نتنياهو (شاهد)
  • إصابات برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة
  • فلسطين.. شهيد وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس
  • فلسطين.. 3 إصابات في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين وسط خان يونس
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • الطاقة الدولية تحذر من «أخطر شتاء» على أوكرانيا.. وتتهم موسكو بـ«انتهاك» القانون الإنساني