جمعيات فلسطينية وفرنسية تقاضي إسرائيل بتهمة جرائم الحرب والتعذيب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت جمعية الفلسطينيين في فرنسا - الجليلة، ومنظمة العدالة وحقوق بلا حدود غير الحكومية وحركة 30 مارس، قضية ضد إسرائيل إلى القضاء الفرنسي بشأن جرائم الحرب وأعمال التعذيب في قطاع غزة.
كما تقدم فريق من المحامين، بقيادة جيل ديفرز، بشكوى "ضد مجهول" إلى المدعي العام في باريس بتهمة التعذيب باعتباره جريمة حرب في سياق الهجوم العسكري الحالي على غزة.
ومن المفترض أن تتيح هذه الشكوى فحص الدور الدقيق الذي لعبه الجندي الفرنسي الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه يوئيل أونونا، والذي يطالبون المحكمة الفرنسية بالاستماع إليه.
وقد انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع، رحب فيه الجندي الفرنسي الاسرائيلي بالعنف والإساءة التي يتعرض لها المعتقل الفلسطيني، الذي يظهر مع معتقلين آخرين في وضع بائس، مكبلين ومعصوبي الأعين.
وقد أدت الضجة التي أثارها بث هذا الفيديو إلى تأكيد وزارة الخارجية الفرنسية ( Quai d'Orsay ) من جديد على اختصاص القضاء الفرنسي في النظر في الجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في الخارج، بما في ذلك في النزاع الدائر في غزة.
وقد أشعل هذا الفيديو، الغضب عبر العديد من القصص والتقارير عن تعذيب السجناء الفلسطينيين، وأثار إدانة واسعة النطاق وسط الحقوقيين والمنظمات العربية والفرنسية غير الحكومية وارتفع المطالبات بالمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
ومن أجل تلبية هذا المطلب لتحقيق العدالة ومنع وقوع فظائع أخرى، تم تقديم هذه الشكوى الأولى في فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا جرائم الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تونس تدين "بشدة" تصعيد إسرائيل وتيرة جرائم الإبادة في غزة
تونس- أدانت تونس، الخميس 22 مايو 2025، "بشدة" تواصل تصعيد إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة الالتزام بحماية الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التونسية، أدانت فيه تواصل "تصعيد الكيان المحتلّ في وتيرة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".
وأدانت تونس، تعمّد إسرائيل "تدمير كل المقومات الأساسية لحق الإنسان الفلسطيني في الحياة، في محاولة يائسة لدفعه للتخلي عن أرضه وكسر إرادته للدفاع عن حقوقه المشروعة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية".
وشجبت "إقدام قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة واحتلالها لأجزاء كبيرة منه، في فصل جديد من فصول الجرائم الصهيونية المتواصلة منذ عقود وتزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم"، وفق البيان.
وقالت الخارجية، إن توسيع العمليات العسكرية في غزة من قبل إسرائيل "يأتي في محاولة متجددة لفرض سياسة الأمر الواقع وإفشال كل جهود وقف العدوان السافر على الشعب الفلسطيني وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء هجوم بري في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما أسماها عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير لتوسيع حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وأضافت الخارجية: "في هذا الظرف الدقيق، تُجدّد تونس دعوتها إلى ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجبه في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حدّ نهائي لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.