وزير التربية: تخفيف مناهج وبرامج التعليم الإبتدائي السنة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الأمية تراجعت في الجزائر أين وصلت إلى 7.40 بالمائة. مشيرا إلى أنه سيتم وبداية من الموسم الدراسي المقبل. تخفيف المناهج والبرامج في التعليم الإبتدائي.
وأشار وزير التربية في كلمة له بمناسبة الإحتفال بيوم العلم اليوم الثلاثاء. أنه سيتم القضاء على آفة الأمية في برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة سنة 2030 من خلال جودة التعليم في الجزائر.
كما أضاف الوزير، أنه وتجسيدا لقرار الرئيس القاضي بتخفيف وزن المحفظة تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات تم تجسيدها بدء بتجهيز المدارس الإبتدائية بالوحات الإلكترونية. بالإضافة كذلك إلى توفير نسخة من الكتب المدرسية في التعليم الإبتدائي وإطلاق الكتاب الرقمي ناهيك عن التخلي على امتحان نهاية التعليم الإبتدائي لعدم ثبوت جدواه من الناحية البيداغوجية والضغوط النفسية للتلاميذ وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات.
كما أشار وزير التربية، أن المدرسة الجزائرية تحت قيادة الرئيس شهدت إيجابيات كثيرة. من خلال إدراج الإنجليزية في الابتدائي وتأطير التربية البدنية والرياضية ومراجعة مواقيت التعليم الإبتدائي. حيث سيتم بداية من الدخول المدرسي المقبل الشروع في تخفيف البرامج في التعليم الإبتدائي والحفاظ على كل مواد الهوية الوطنية.
وأوضح الوزير في سياق ذي صلة، أن الوزارة ستعمل على استحداث مديرية عامة للرياضات المدرسية تنفيذا لمخرجات مجلس الوزراء. مؤكدا أن المرسوم الخاص بها تم إستصداره.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم الإبتدائی وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، فقد وصل التراجع تحت مستوى الـ 49 جنيها، وهذا يؤكد توافر العملة الأجنبية وتحسن سيولة العملة النقدية الأجنبية داخل السوق المصرفي، نتيجة الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توحيد سعر الصرف والذي ساهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، موضحا أن استقرار وتراجع سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو إنجاز اقتصادي يعكس تحسن ملحوظ في المؤشرات النقدية .
وأوضح غراب، أن هناك عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منها زيادة تحويلات العاملين بالخارج والتي بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرا من العام المالي 2024:2025، إضافة إلى زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي والذي بلغ نحو 48.7 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية خلال الشهور الماضية محققة طفرة غير مسبوقة، إضافة لزيادة إيرادات مصر من السياحة والتي من المتوقع أن تحقق خلال نهاية عام 2025 أكثر من 17 مليار دولار، إضافة إلى أن إيرادات قناة السويس بدأت في الزيادة، موضحا أن زيادة الحصيلة الدولارية زاد من المعروض النقدي الأجنبي فلم يصبح هناك ضغطا على الدولار ما ساهم في تراجع سعر الصرف .
وأضاف غراب، أن هناك عوامل خارجية ساعدت في ارتفاع قيمة العملة المحلية منها تراجع الدولار عالميا وما حققه من خسائر نتيجة السياسة التجارية الأمريكية، إضافة لتراجع سعر النفط العالمي فانعكس بالسلب على قوة الدولار، إضافة إلى انخفاض الطلب المحلي الأمريكي، إضافة إلى عوامل محلية أخرى منها دخول استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين، إضافة إلى تحرك الحكومة لتوسيع مبادرة مبادلة الديون باستثمارات وإبرام عقود للاستيراد بالعملات المحلية مع دول تجمع بريكس كالصين وروسيا والهند ودول إفريقيا، إضافة للإعلان عن عدد من الصفقات مع الكويت وقطر خلال الأيام الماضية بمليارات الدولارات .
وتوقع غراب، أن يستمر تراجع سعر صرف الدولار خلال العام الجاري ليستقر إلى ما بين 48 إلى 47 جنيها بالتزامن مع توقعات بعض المؤسسات والبنوك العالمية، خاصة مع اقتراب دخول مصر استثمارات خليجية مباشرة من الكويت وقطر تقدر بأكثر من 10 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تزايد حجم الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة تدريجيا وبشكل مستدام، إضافة إلى تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يقدر بنحو 4 مليار يورو والذي من المتوقع أن يتم الموافقة نهائيا على صرفه خلال الفترة المقبلة، موضحا أن التوقعات تشير إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الفترة المقبلة لو استمر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط واستمرت زيادة حصيلة النقد الأجنبي من مصادره الرئيسية .