بغداد اليوم -  بغداد

اعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، إغلاق سفارتها في بغداد بعد سحب غالبية قواتها في التحالف الدولي من العراق.

وقالت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، ما نصه: "تم افتتاح السفارة الدنماركية في بغداد، العراق، رسميًا في عام 2020 لدعم القيادة الدنماركية والمساهمة في مهمة الناتو في العراق (NMI)، وبعد انتهاء القيادة الدنماركية على NMI في مايو 2022، لا يزال لدى الدنمارك مساهمة عسكرية كبيرة في المهمة حتى بداية عام 2024.

وسيستمر عدد أقل من الأفراد الدنماركيين في المساهمة في المهمة".
واضافت: "مع سحب غالبية المساهمة العسكرية الدنماركية، تكون المهمة الرئيسية للسفارة الدنماركية في بغداد بالعراق قد اكتملت. ولذلك قررت الحكومة الدنماركية إغلاق السفارة اعتبارًا من 31 مايو 2024".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اللحم والعيد متخاصمان في العراق هذا العام.. الأضحى جاء مع جفاف منتصف الشهر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بالرغم من حلول عيد الأضحى، يسجل تجار اللحوم ارتفاعًا طفيفا في الاقبال الشرائي بمستويات لا تتناسب مع حجم المناسبة وطبيعة الشراء فيها مقارنة بالسنوات الماضية، فيما ارجع بعضهم ذلك الى كون حلول العيد جاء في منتصف الشهر، حيث من المعروف ان اغلب الالتزامات المالية للموظفين العراقيين قد تم سدادها خلال الثلث الأول من الشهر ما جعل المتبقي من الراتب مقيدًا للانطلاق بالعمليات الشرائية بشكل اكبر.

ويقول عمر العزاوي وهو تاجر لحوم حمراء في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اللحوم مادة رئيسية للمائدة لدى العائلة العراقية ليس في الاعياد فحسب، بل في الأيام العادية ايضا ولو مرة كل أسبوع للعائلة المتوسطة، فيما يختلف الأمر بالطبع لميسوري الحال".

وأضاف ان "الفقر المدقع موجود وهناك بالفعل اسر لا يدخل اللحم منازلها لأشهر لكن بالمقابل حتى الاسر المتوسطة انخفض اقبالها على شراء اللحوم الطازجة وذهبت الى اللحوم البيضاء وبدائل اخرى ومنها المستورد بسبب الاسعار التي ليس لنا اي يد بها".

واشار الى ان "مستوى الاقبال اليوم على سبيل المثال ارتفع بهامش طفيف جدا عن بقية الأيام لكن الأوضاع قبل سنوات كانت تختلف لان الوضع الاقتصادي بات أصعب وهناك اولويات للكثير من الاسر".

اما جعفر علي تاجر لحوم بيضاء (دواجن)، اقر بان حلول العيد مع منتصف الشهر أثر بشكل مباشر على مستوى الاقبال على شراء اللحوم البيضاء والحمراء معا لانه وفق مبدأ عالم الموظفين هو بداية الجفاف في الموارد المالية، والمتمثل بالراتب".

وبين أن الاقبال سيكون مضاعفا لو جاء توزيع الراتب مع حلول العيد، لافتا الى ان "ضغط المعيشة دفع الاسر الى متغيرات في الموائد بالاعتماد على البدائل ومنها اللحوم المستوردة ومنها البيضاء  وهذا ما دفعنا الى تغيير في انماط البيع من خلال الاعتماد بنسبة 80% على المستورد مقابل 20% على الطازج العراقي".

ام غسان، ربة بيت اشارت في حديث لـ"يغداد اليوم"، الى ان "ثقل المعيشة لم يؤثر على الروابط الاسرية في تفاعلها مع الاعياد بل حتى الاطعمة"، متسائلة "كم اسرة الان في زقاق شعبي تعد الكليجة وهي التي من المفترض انها طبق الاعياد بدون منازع، لكن الحال تغير".

واضافت ان "شراء كيلو لحم مع باميا لاعداد طبخة لاسرة متوسطة يعني انفاق قرابة 25-27 الف دينار وهو مبلغ مرتفع للبسطاء وهذا مايفسر تاجيل بعضهم الاحتفال بشراء كيلو غرام واحد بانتظار انخفاض الاسعار بعض الشي لكن هذا الأمر لا يهم الميسورين الذين تكون اللحوم زائرا دائما على موائدهم".

ولا تزال أسعار لحم الغنم العراقي مرتفعة منذ اكثر من 3 اشهر وتحديدا مع حلول الربيع حيث تتراوح أسعار كيلوغرام لحم الغنم بين 18 و20 ألف دينار بعد ان كان 14 ألف دينار في اسوأ الأحوال، بينما سيطرت الدولة على أسعار لحوم الابقار والعجول فقط من خلال استيرادها حية من الخارج.

مقالات مشابهة

  • مع اغلاق البورصة.. استقرار سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • رابطة الأندية تحدد موعد نهاية الدوري الممتاز
  • اللحم والعيد متخاصمان في العراق هذا العام.. الأضحى جاء مع جفاف منتصف الشهر
  • اللحم والعيد متخاصمان في العراق هذا العام.. الأضحى جاء مع جفاف منتصف الشهر - عاجل
  • صور .. إغلاق نادٍ ليلي في بغداد
  • كوبنهاغن تقرر قطع استثمارات شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية
  • استقرار الدولار مع إغلاق البورصات المحلية
  • باقري كني يدعو البلدان الإسلامية لتوظيف قدراتها لوضع نهاية للجرائم ضد الفلسطينيين في غزة
  • مفوضية الانتخابات تقرر تمديد تسجيل المرشحين لانتخابات الإقليم
  • الدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة أنها قد تتسبب في تسمم