عاجل : سي إن إن: أمريكا قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت الرد على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - ذكرت شبكة "سي إن إن" اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تدعم "إسرائيل" في حال قررت الرد على إيران بعد هجومها الأخير وأن الامتناع عن الرد سيساعد على تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الإدارة الأمريكية قوله: "نحن نعول عليهم (إسرائيل) لتنبيهنا بطريقة ما حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا في المنطقة، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين أيضا، لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقومون بتنبيهنا، يعلمون أنهم عندما سيخبروننا، فإننا على الأرجح سنكرر عدم موافقتنا على كل ما ينوون القيام به".
وأكد المصدر أن رفض "إسرائيل" الرد "سيساهم بالتأكيد في وقف التصعيد" ويسمح بالعودة إلى الوضع الراهن.
وأضاف: "في الوقت نفسه، أي خطوة جديدة ستدشن عددا من الاحتمالات الجديدة وبعضها مخيف للغاية".
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني ليل السبت - الأحد مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم "إسرائيل" على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين وحذر تل أبيب من الرد.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جرائم اسرائيل في غزة تصعد حوادث الكراهية في أمريكا
بولدر (كولورادو)"رويترز": قالت السلطات الأمريكية إن ثمانية أشخاص أصيبوا الأحد بعد أن ألقي رجل يبلغ من العمر 45 عاما، ويهتف بعبارة "فلسطين حرة"، عبوات حارقة على حشد من الناس في مدينة بولدر بولاية كولورادو حيث كانت تقام مسيرة اسرائيلية.
وذكرت شرطة بولدر أنه تم نقل أربع نساء وأربعة رجال، تتراوح أعمارهم من 52 إلى 88 عاما، إلى المستشفيات. وقالت السلطات في وقت سابق إن عدد المصابين ستة، وإن واحدا منهم على الأقل في حالة حرجة. وقال مارك ميشاليك المسؤول عن مكتب دنفر الميداني التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي "بناء على هذه الحقائق الأولية يتضح أنه عمل من أعمال العنف الموجه وأن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في الواقعة ".
وحدد ميشاليك هوية المتهم قائلا إنه يدعى محمد سليمان وتم نقله للمستشفى بعد وقت قصير من الهجوم.
وصف كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الواقعة بأنها "هجوم موجه". وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". وقال ستيفن ريدفيرن قائد شرطة بولدر إنه لا يعتقد أن هناك أي شخص آخر شارك في الهجوم.وأضاف "نحن واثقون تماما بأننا نحتجز المشتبه به الوحيد في الواقعة".
وقع الهجوم في مركز بيرل ستريت التجاري وهو مكان تسوق شعبي للمشاة بالقرب من جامعة كولورادو خلال فعالية تكرس جهودها لدعم اسرائيل .
وذكرت المنظمة في بيان أن المسيرات تقام أسبوعيا منذ ذلك الحين "دون أي حوادث عنف حتى اليوم".
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوتر في الولايات المتحدة بشأن حرب إسرائيل على غزة ودعم الاحتلال والتي أدت إلى زيادة جرائم الكراهية.. وتحتجز الإدارة الأمريكية المتظاهرين المعارضين للحرب دون توجيه اتهامات لهم وقطعت التمويل عن جامعات أمريكية مرموقة سمحت بمثل هذه المظاهرات.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاجو في واقعة إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن مما تسبب في مقتلهما.
وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.وقال جاريد بوليس حاكم ولاية كولورادو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "من غير المعقول إن يواجه المجتمع اليهودي هجوما إرهابيا آخر هنا في بولدر".