طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش و16 منظمة حقوقية أخرى، الثلاثاء، السلطات السعودية بإطلاق سراح الناشط الحقوقي السعودي، وليد أبو الخير، فورا، وذلك في الذكرى العاشرة لتوقيفه. 

ويقضي أبو الخير حكما بالسجن لمدة 15 عاما بسبب نشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان، وفق المنظمة.

وقالت الباحث المختص بالشؤون السعودية في هيومن رايتس ووتش، جوي شيا، إن "هذه الذكرى القاتمة لاعتقال أبو الخير تقوض رواية الإصلاح التي يقدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

 

ولفتت شيا إلى أن "أبو الخير لايزال، إلى جانب العديد من مواطني المملكة العربية السعودية، محتجزين ظلما، لا لشيء سوى المطالبة بمستقبل يحترم حقوق بلدهم".

يمر اليوم عشر سنوات كاملة على اعتقال المحامي السعودي والناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الإنسان #وليد_أبو_الخير، والذي اعتقل في 15 أبريل 2014 بعد رفضه توقيع تعهد بالتوقف عن نشاطه الحقوقي
التفاصيل: https://t.co/E7FpDAI8oF pic.twitter.com/27tfjHC1rX

— معًا من أجل العدالة (@taj_rights) April 15, 2024

وفي يوليو 2014، حُكم على أبو الخير بالسجن 15 عاما، والمنع من مغادرة السعودية مدة مماثلة، لإدانته بتهم "العصيان والخروج عن طاعة ولي الأمر وازدراء السلطات وإهانة أحد القضاة"، و"الإساءة للنظام العام والدولة"، و"محاولة نزع الشرعية".

وأضافت شيا: "فقد أبو الخير 10 سنوات من حياته بسبب قمع الحكومة، وعلى السلطات السعودية إطلاق سراحه فورا".

وتقول هيومن رايتس ووتش إن "المحكمة أدانت أبو الخير في المقام الأول بسبب تعليقاته لوسائل الإعلام وتغريداته التي تنتقد سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان، وخاصة الأحكام القاسية التي أصدرتها البلاد ضد المنتقدين السلميين".

وأبو الخير هو صهر رائف بدوي، المدافع عن حرية التعبير والذي دعا إلى الحد من نفوذ رجال الدين في المملكة.

واعتقل بدوي بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحكم عليه نهاية عام 2014 بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة، وقد تم جلده 50 مرة في يناير عام 2015، لكن تم تعليق هذه العقوبة بعد موجة احتجاجات في أنحاء العالم.

#وليد_عشر_سنوات_خلف_القضبان
وليد أبو الخير يجب أن يبقى مثالاً لنا وللأجيال القادمة بأن الحرية والعدالة لا تقدر بأي ثمن وليستا قابلتين للتسويق، إنه نموذج بارز ضمن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في #السعودية الذين تم سجنهم بظلم بسبب نضالهم السلمي من أجل تحقيق حقوق الإنسان. pic.twitter.com/azE0TiRk41

— د. حنان العتيبي (@Dr_Utaybi) April 16, 2024

وفي 2012 حصل أبو الخير، مؤسس المرصد السعودي لحقوق الإنسان، على جائزة "أولوف بالمه" السويدية، لكن سلطات بلاده منعته من السفر لاستلام الجائزة.

ونال أبو الخير في يونيو 2015، جائزة "لودوفيتش- تراريو" في أمستردام.

وحصل على جائزة حقوق الإنسان، من جمعية القانون في كندا، في عام 2016. بجانب فوزه بالعديد من الجوائز الأخرى في مجال حقوق الإنسان

وخلال سجنه، دخل أبو الخير في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف حبسه، وفق ما أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

في اتفاقية تمتد لـ10 أعوام.. المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات تحت مسمى “رالي السعودية” 2025

البلاد- جدة

أعلنت وزارة الرياضة اليوم 1 يونيو 2024، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى “رالي السعودية”، لمدة (10) سنوات، بداية من العام المقبل 2025م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات (WRC). جرت مراسم توقيع الاتفاقية الرياضية الرائدة في جزيرة سردينيا الإيطالية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، والمدير العام لبطولة العالم للراليات جونا سييل. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في تصريح صحفي:” نسعد بانضمام بطولة العالم للراليات إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بدعم كريم وسخي من قبل قيادتنا الرشيدة –حفظها الله-، التي بفضل الله – سبحانه- ثم باهتمامها وتمكينها للقطاع الرياضي، استمرت المملكة في احتضان أكبر المحافل الرياضية في شتى الألعاب والمناسبات دون استثناء، ومنها بطولة العالم للراليات التي تعد واحدة من أكبر البطولات في عالم رياضات المحركات”. من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، عن سعادته باستضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى، وقال سموه: “إن وصول سلسلة سباقات أخرى ذات مكانة عالمية إلى المملكة العربية السعودية، يجسد أن بلادنا أصبحت موطناً مفضلاً للرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب، ومنها رياضة المحركات، حيث انضم هذا الحدث الكبير إلى جملة الفعاليات الأخرى، مثل سباقات الفورمولا1، والفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، ورالي داكار، وهو ما يعد نجاحاً آخر يسجل بقائمة الإنجازات في ملف الاستضافات على أرض المملكة”. الجدير ذكره أن فوز المملكة بهذه الاستضافة، يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط منذ عام 2011م، حين أقيمت البطولة في الأردن، حيث تعد هذه الاستضافة تأكيداً جديداً على القدرات العالية والكبيرة التي تملكها المملكة، وتجسيداً لرحلة التطور الاستثنائية التي يعيشها القطاع الرياضي، بما يتماشى مع الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • جنايات سوهاج تعاقب ديلر المخدرات بالسجن المشدد 5 سنوات
  • أحكام بالمشدد والغرامة على 3 متهمين بتجارة المخدرات والسلاح بالمنيا
  • في اتفاقية تمتد لـ10 أعوام.. المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات تحت مسمى “رالي السعودية” 2025
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش حقوق الإنسان في حضرموت
  • خطاب غاضب يصل السفير التركي في ألمانيا بخصوص دميرطاش
  • رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يناقش الخطط المستقبلية لوحدة حقوق الإنسان.. صور
  • جامعة طيبة التكنولوجية تناقش خطط وحدة حقوق الإنسان مع وفد وزارة التعليم العالي
  • البنك الأهلي السعودي والاتحاد السعودي لكرة القدم يجددان اتفاقية الشراكة الحصرية للرعاية الرسمية للكرة السعودية لمدة 3 أعوام
  • حياة كريمة في سوهاج.. قافلة إنسانية وطبية وهدايا للأهالي | صور
  • القضاء الأمريكي يدين ترامب جنائياً.. مهدد بالسجن 4 سنوات ووصف القاضي بالمرتشي