شمسان بوست / متابعات:
يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات القولون المزعجة التي تزيد من القلق والتوتر، وبالتالي يتطلب ذلك المتابعة الدورية للتأكد من عدم التعرض لأي مضاعفات صحية قد تزيد من الأعراض.
كيف يؤثر العسل على القولون العصبي؟
أثبتت نتائج بعض الدراسات، أن المحليات الطبيعية لها تأثير واضح على صحة الجهاز الهضمي خاصًة متلازمة القولون العصبي وبالتالي يجب الحرص جيدًا على تناوله أو إضافته للأطعمة بكميات معتدلة بدون أي إفراط للحد من أي مضاعفات صحية.
كما أوضحت هذه الدراسات أن تناول العسل بشكل منتظم وكميات معتدلة يمكن أن يخفف من الإصابة بالإمساك، وذلك عن طريق سحب الماء إلى البراز وتعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء ومن ثم تحسين صحة القولون.
أعراض تؤكد وجود مشكلة في القولون
هناك بعض الأعراض التي تؤكد وجود مشكلة في القولون من بينها:
– الإمساك.
– الإسهال.
– الغازات.
– الانتفاخ.
– الشعور بالألم.
فوائد العسل في علاج القولون
يقدم العسل العديد من الفوائد الصحية لصحة القولون حيث تتضح في:
– تحسين صحة الهضم.
– تقليل الالتهاب.
– تعزيز جهاز المناعة.
– تعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
مخاطر علاج القولون بالعسل:
أكدت نتائج الأبحاث، أن العسل آمن بشكل كبير للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة، ولكن يجب الحذر جيدًا من الإفراط في تناول العسل للأشخاص الذين يعانون من حساسية العسل أو غيرها من المنتجات المصنوعة من العسل، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية تنتج عن الحساسية.
كيفية علاج القولون بالعسل
هناك العديد من الطرق لعلاج القولون بالعسل، بما في ذلك:
– تناول ملعقة صغيرة من العسل يوميًا.
– إضافة العسل إلى الشاي أو الماء الدافئ.
– استخدام العسل كحلوى طبيعية.
– استشارة الطبيب المختص قبل الإفراط في تناول العسل.
– إيقاف تناول العسل فورًا عند ظهور أي مضاعفات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: علاج القولون تناول العسل
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.