أكد الإعلامي أسامة كمال أن الضربات الإيرانية قدمت مساعدة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قضى 34 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، وفي الوقت الحالي، يتحدث نتنياهو عن السلام العالمي، ويرجع ذلك إلى الهجمات الإيرانية.

أستاذ علوم سياسية: إيران لم تحقق أي هدف في هجومها على إسرائيل وزير الخارجية المصري لـ CNN: الاستهداف المتبادل بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى مواجهة واسعة الضربة الإيرانية المضرة

وأكد كمال أن هذه الهجمات أيضًا ساعدت الرئيس الأمريكي بايدن على الظهور بشكل جيد أمام الناخبين الأمريكيين، حيث دعمه للجانب الإسرائيلي في هذه الأزمة.

وفي إطار برنامج "مساء دي أم سي" على شاشة "دي أم سي"، أشار كمال إلى شكه في قدرة إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني بمفردها، وأشار إلى ضرورة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، سواء بشكل لوجستي أو نفسي أو استخباراتي، أو حتى بالموافقة على الهجوم نفسه أو بالإشارة إليه.

وأوضح كمال أن إسرائيل تستعد لهجوم محتمل على إيران، في حين أن إيران ليست مستعدة لمواجهة هذا الهجوم. وأكد أن الهجمات الإيرانية وضعت قضية غزة في المرتبة الثانية، وأنها أضرت بالصورة الدولية للفلسطينيين وخدمت مصالح إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الايرانية بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي استاذ علوم سياسية أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال رئيس الوزراء الإسرائيلي الضربة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أقارب الإخواني الإسرائيلي كمال الخطيب مجندون في جيش الاحتلال
  • انهيار قطاع العقارات الإسرائيلي بفعل الهجمات البحرية لقوات صنعاء
  • هجوم سيبراني من غزة يعطل مواقع رياضية إسرائيلية ويثير تحقيقات أمنية .. تفاصيل
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل