نتيجة مباراة برشلونة ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.. سقوط مدوي للبارسا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
فجر باريس سان جيرمان مفاجأة من العيار الثقيل واطاح ببرشلونة من دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد الفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بدأ النادي الكتالوني بالتهديف في المباراة مبكرا، حيث نجح في إحراز أول أهداف اللقاء في الدقيقة 12 عن طريق رافيينا وذلك عندما توغل لامين جمال داخل منطقة الجزاء من جهة اليمين ثم مرر الكرة أمام المرمى وتابعها رافينيا بتسديدة سكنت الشباك.
في الدقيقة 30، حصل رونالد أراوخو لاعب برشلونة على بطاقة حمراء بعد أعاقته لباركولا من على حدود منطقة الجزاء وهو في حالة انفراد بتير شتيجن حارس برشلونة.
نجح باريس سان جيرمان في تسجيل أول أهدافه في الدقيقة 40 عندما أرسل برادلي باركولا تمريرة من جهة اليسار لداخل منطقة الجزاء تابعها ديمبيلي بتسديدة مباشرة من على القائم الثاني لتسكن شباك برشلونة وينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما.
وفي الشوط الثاني، باغت باريس سان جيرمان نظيره برشلونة وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عندما أطلق فيتينا تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت أقصى الزاوية اليمنى لداخل الشباك.
وفي الدقيقة 56، حصل تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة على بطاقة حمراء بسبب الاعتراض على حكم اللقاء.
حصل باريس سان جيرمان على ركلة جزاء في الدقيقة 59 بعد عرقلة عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان من كانسيلو داخل منطقة الجزاء ليتصدى مبابي لركلة الجزاء ويسدد الكرة من نقطة الجزاء أعلى الزاوية اليمنى لداخل شباك برشلونة.
في الدقيقة 89، سجل باريس سان جيرمان رابع أهدافه
عندما سدد أسينسيو الكرة من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها تير شتيجن ثم حاول كوندي تشتيت الكرة ولكن وصلت إلى مبابي الذي سدد الكرة بقوة لتمر على يسار الحارس الألماني لداخل الشباك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباراة برشلونة دوري أبطال أوروبا سان جيرمان بطولة دوري أبطال أوروبا مشاهدة برشلونة مباراة برشلونة ضد باريس سان جيرمان برشلونة باريس سان جيرمان برشلونة ضد باريس سان جيرمان تير شتيجن حارس برشلونة تشافي هيرنانديز فوز برشلونة
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.