الثورة / نيويورك/وكالات
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه عقب ستة أشهر على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في القطاع من بينهن نحو ستة آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالي 19 ألف طفل يتيم.
وأوضحت الهيئة في نشرتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي حول تداعيات الحرب في غزة على النساء والفتيات والتي أطلقت أمس الثلاثاء بعنوان “شحة الموارد والخوف” أن النساء الناجيات من القصف الصهيوني والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن خطر المجاعة.


وأضافت أن نساء فلسطين لم يكن لديهن إمكانية الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والتي تعتبر حيوية لصحة المرأة وكرامتها وسلامتها وخصوصيتها.
وتابعت أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يعانون جوعًا كارثيًا مع انعدام شبه كامل لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن.
ونوهت بأن الحصول على المياه النظيفة يعد أمرًا بالغ الأهمية لا سيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميًا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن.
وفي السياق، قالت المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية سوزان ميخائيل خلال مؤتمر صحفي بجنيف : “لقد قُتلت حتى الآن 10 آلاف امرأة من بينهن ما يُقدر بنحو ستة آلاف أُمّ، وتعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يوميًا، حيث أن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمنًا باهظًا لحرب ليست من صنعهن”.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، باعتبار أن السلام وحده يمكن أن ينهي هذه المعاناة.
وأشارت بأنها تعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية والشركاء للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، لافتة إلى أنها وصلت لما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن، حيث تم تزويدهن بالمواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية ، ولكن لا تزال هناك عشرات الآلاف من المواد الأخرى عند المعابر الحدودية منذ أسابيع، وهذا ليس سوى جزء يسير مما تحتاجه النساء والفتيات في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أكثر من 1.8 مليون مستخدم.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ

شهدت مشاركة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج هذا العام 1446هـ، تفاعلًا واسعًا من قبل ضيوف الرحمن من خلال الاستفادة من خدماتها الميدانية والتوعوية، حيث تفاعل أكثر من 1.8 مليون مستخدم مع المنصات الإعلامية التابعة للرئاسة، فيما تجاوزت زيارات صفحة الحج والعمرة والزيارة عبر بوابة الرئاسة أكثر 350 ألف زيارة، وعدد مستخدمي تطبيقي الأجهزة الذكية "رئاسة الهيئة" و "مبرور" أكثر من 175 ألف مستخدم.

ووظَّفت الرئاسة العامة تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز؛ لتقديم محتوى توعوي بلغات متعددة، من خلال 12 خدمة تقنية، من أبرزها "المرشد التوعوي الرقمي"، الذي يُمكّن الحجاج من الحصول على الخدمات التوعوية دون تدخل بشري، فضلًا عن الشاشات التفاعلية واللوحات الذكية، التي أسهمت في تعزيز تجربة الحاج وتيسير أدائه للنسك، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من جميع الخدمات 2.985.044 مستفيدًا.

وفي الميدان، قدم أكثر من 700 داعية من منسوبي الرئاسة خدماتهم التوعوية المباشرة، باستقبال الحجاج بلغاتهم، يساندهم عددٌ من المترجمين، إضافة إلى وسائل متنوعة شملت الحافلات والمنصات التوعوية، إلى جانب توزيع البطاقات التعريفية التوعوية المزوّدة برمز الاستجابة السريعة.

هيئة الأمر بالمعروفأخبار السعوديةاهم الاخبارموسم الحجالخدمات التوعويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • أكثر من 1.8 مليون مستخدم.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • استشهاد أكثر من 58 فلسطينيا في غزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • أكثر من 609 آلاف ساعة تدريبية نفذتها “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة