تركي آل الشيخ: الاتفاقية إحدى مبادرات الموسم لإعداد جيل جديد من المشجعين الشباب للسنوكر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن شراكة جديدة مع الجولة العالمية للسنوكر والتي سينتج عنها المزيد من المباريات لعشاق السنوكر والمشجعين الجدد في الشرق الأوسط، وذلك بعد توقيع اتفاقية بين “موسم الرياض” والجولة العالمية للسنوكر يوم أمس في العاصمة البريطانية لندن، كما أعلن معاليه عن إقامة بطولة “ماستر العالم في السنوكر” في “موسم الرياض”
بمفهوم الكرة الذهبية، والتي تُعرف باسم “كرة موسم الرياض”، حيث تمنح الكرة الذهبية اللاعبين فرصة تسجيل رقم قياسي عالمي يبلغ 167 إذا سُجّلت في نهاية الحد الأقصى للكسر 147؛ لزيادة التشويق والحماس بين اللاعبين، حيث ستبلغ جائزة الحد الأقصى لكسر 167 مليون دولار.
وكشف معالي المستشار في هذا الصدد عن عقد اتفاقية “سفير” لثلاث سنوات مع اللاعب الإنجليزي روني أوسوليفان المصنف الأول عالميًا في لعبة السنوكر، حيث تتضمن هذه الاتفاقية لعب أوسوليفان في جميع مسابقات الجولة العالمية للسنوكر في السعودية، إضافةً إلى قيامه بزيارات متعددة للمملكة لتدريب المواهب الجديدة ورعايتها.
وأكد المستشار تركي آل الشيخ أن هذه الاتفاقية تأتي كأحد المبادرات التي يقدمها “موسم الرياض”، بهدف إثراء الحركة الترفيهية في المملكة، مشيراً إلى أن التعاون مع الجولة العالمية للسنوكر سيسهم في رفع مستوى اللعبة في المملكة، ويتيح الفرصة لإخراج جيل جديد من المشجعين الشباب.
وأضاف: “سعيد بأن يكون موسم الرياض شريكاً رسمياً لبطولة العالم في السنوكر، التي تنطلق السبت المقبل وتستمر حتى السادس من مايو في ملعب كروسيبل بمدينة شيفيلد في المملكة المتحدة”.
من جهته قال رئيس الجولة العالمية للسنوكر ستيف داوسون : يشرفنا العمل مع معالي المستشار تركي آل الشيخ في هذا المجال، وتعميق علاقتنا مع المملكة، وأن نشارك معاليه طموحه في جلب لعبة السنوكر ونشرها على نطاق أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إلى جانب دعم المواهب الجديدة، معرباً عن أمله بأن تقدم المملكة مستقبلاً بطلًا عالميًا للسنوكر، مشيراً إلى أن كل مبادرة من المبادرات الثلاث التي تم الإعلان عنها هي خطوات نحو تحقيق هذا الحلم.
وأضاف: “كان لبطولة السنوكر في موسم الرياض صدى رائعا ستمتع به العديد من اللاعبين إلى جانب الأجواء التي أوجدتها الجماهير المحلية، ونتطلع للعودة إلى المملكة في الصيف للمشاركة في بطولة ماستر العالم في السنوكر، التي ستكون أول حدث عالمي على الإطلاق في المنطقة، حيث ستعمل هذه البطولات على تطوير الرياضة وتوفير فرص رائعة للاعبين للتنافس على الجوائز المالية المتميزة”.
وفي هذا السياق قال روني أوسوليفان: “تجربة البطولة التي عقدت في الرياض الشهر الماضي رائعة، أحببت الأجواء وحماس الجماهير، يمكننا أن نجعل لعبة السنوكر ذات شعبية في المملكة، لذلك أنا متحمس لتدريب أفضل المواهب الشابة ومستمتع بالمشاركة في المزيد من الفعاليات الكبرى في المملكة”.
وكان “موسم الرياض” قد احتضن مؤخراً أول بطولة لجولة السنوكر العالمية تقام في المملكة تحت عنوان “ماستر العالم في السنوكر” والتي توّج بمركزها الأول اللاعب الإنجليزي روني أوسوليفان، وستعود هذه البطولة إلى الرياض خلال موسمها 2024/25، وسيتنافس على اللقب مرة أخرى أفضل عشرة لاعبين في العالم إلى جانب كرتين لعب حر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تركي ال الشيخ العالم فی السنوکر ترکی آل الشیخ موسم الریاض فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال والبنى التحتية.. المملكة الـ16 عالميًا بالتنافسية العالمية في 2024
مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، حققت المملكة المرتبة الـ”16″ عالميًا من أصل “67” دولة، هي الأكثر تنافسية في العالم، بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD”، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسية التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتقدمت المملكة مرتبة واحدة في نسخة عام 2024م، ما جعلها في المرتبة الـ”4” بين دول مجموعة العشرين.
وتقدمت المملكة في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ “13” إلى المرتبة الـ “12”، فيما حافظت على مرتبتها السابقة الـ”34″ في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرين الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.
وفي هذا السياق أشار وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية “IMD”، وغيرها من التقارير العالمية المعتبرة، هي انعكاس لمسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله -.
وأسهمت الإصلاحات الاقتصادية المنفذة في المملكة في الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى في 24 مؤشرًا، منها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات، أبرزها: نمو التوظيف على المدى البعيد، والتماسك الاجتماعي، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، وتفهم الحاجة إلى الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والأمن السيبراني، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف من السكان. فيما حققت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشرات، منها: التحول الرقمي في الشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتوافر رأس المال الجريء، وتطوير وتطبيق التقنية، وتوافر تمويل التطور التقني، إلى جانب تحقيق المرتبة الثالثة عالميًا في عدد من المؤشرات، أهمها: التبادل التجاري، وقدرة الاقتصاد على الصمود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وتشريعات البطالة، وإجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.
ويعد تقدم المملكة هذا العام الثالث على التوالي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD”، فقد جاءت في العام الماضي في المرتبة الـ17 عالميًا، وفي عام 2022م حققت المرتبة الـ24 عالميًا.
وتمثل المعلومات والبيانات الإحصائية التي توفرها الهيئة العامة للإحصاء بشكل دوري ودائم إحدى الأدوات التي تساعد المنظمات والمؤسسات العالمية على قياس أداء الاقتصاد السعودي، وبناء المؤشرات ذات الصلة المتعلقة به، فيما يطور المركز الوطني للتنافسية بالتكامل مع الجهات الحكومية الإصلاحات التي لها أثر على البيئة التنافسية، وذلك من خلال رصد وتحليل أداء المملكة، والعمل على الارتقاء بترتيبها في التقارير العالمية ذات العلاقة.
يذكر أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD” في مدينة لوزان السويسرية، يعد واحدًا من التقارير المهمة، والمرجعية للمنظمات والمؤسسات الدولية، لمقارنته بين “67” دولة هي الأكثر تنافسية عالميًا على أساس أربعة محاور رئيسة وعشرين فرعية، إلى جانب 335 مؤشرًا فرعيًا.
نائب أمير مكة المكرمة يستقبل مدير عام الدفاع المدني المكلف وقائد قوات أمن المنشآت