الضربة الإيرانية لإسرائيل تعيد تنبؤات العرافة فانغا إلى الواجهة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل ووسط مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة عادت تنبؤات العرافة البلغارية الكفيفة "فانغا" إلى الواجهة.
إقرأ المزيدتركت فانغا، المعروفة أيضا باسم نوستراداموس البلقان، وراءها تنبؤات لكل عام حتى عام 5079، عندما قالت إن العالم سينتهي.
ووفقا لها، سيجلب عام 2024 مجموعة من الأحداث المظلمة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، والهجمات البيولوجية والحرب العالمية الثالثة.
صحيفة "ديلي ميل" البريطيانية رأته أنه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو بعض هذه التنبؤات معقولا إلى حد مخيف. فمع قيام إيران بشن هجوم على إسرائيل يوم السبت الماضي، يشعر البعض بالقلق من إمكانية تحقيق هذا التوقع قريبا.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة نقاشات متواصلة حول إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما يظل زعماء العالم في حالة تأهب قصوى.
كان لدى البلغارية الكفيفة سجل حافل بالتنبؤ الدقيق ببعض الأحداث الأكثر إثارة للصدمة في التاريخ، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر وفيروس كورونا، وبالرغم من وفاتها في عام 1996، إلا أن العديد من تنبؤاتها تتحقق، مما يعني أن هواجسها يمكن أن تكون صحيحة الآن كما كانت عندما أفصحت عنها لأول مرة.
وزعمت فانغا أنها حصلت على هدية نادرة من الله ساعدتها على رؤية المستقبل بعد أن فقدت بصرها في سن الثانية عشرة.
ويقال إنها خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عاما، تنبأت أيضا بجائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، ووفاة الأميرة ديانا عام 1997.
وبحسب ما ورد تنبأت فانغا بتفشي مرض كوفيد "منذ سنوات" عندما حذرت: "سيكون كورونا في كل مكان حولنا".
وفي عام 1989، ورد أنها قالت عن هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي: "رعب، رعب!". سوف يسقط الإخوة الأمريكان بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية. سوف تعوي الذئاب في الأدغال، وسوف تسيل دماء الأبرياء".
كما توقعت فانغا بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، باراك أوباما، سيكون أول رئيس أسود، على الرغم من أنها قالت إنه سيكون الأخير.
وقالت أيضا إن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سيواجه "أزمة" من شأنها "إسقاط البلاد"، والتي يمكن ربطها بالتحديات التي واجهها دونالد ترامب خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.
ويرى متابعون أن توقعاتها حول موعد "انهيار أوروبا" لم تتحقق، إذ زعمت أن القارة العجوز سوف "تنتهي من الوجود" بحلول عام 2017، وقالت إنها ستتحول إلى "أرض قاحلة خالية تماما من الحياة البشرية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل باراك اوباما دونالد ترامب فلاديمير بوتين فيروس كورونا واشنطن
إقرأ أيضاً:
ملف تهريب النفط العراقي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من عقوبات أمريكية مرتقبة
عاد إلى دائرة الضوء مجددًا ملف تهريب النفط العراقي جنوبي البلاد , عقب تسريب وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية , فيما أقرت شركة تسويق النفط العراقي بصحة الوثيقة الصادرة عنها والتي تضمنت رصدًا لعدد من ناقلات النفط المغادرة للموانئ العراقية , حيث قامت بعضها بإخفاء مواقعها فيما تلاعبت أخرى بإشارات الملاحة.
وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية ، تعتمد تقنيات معقدة ووسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة مثل "إخفاء الهوية البحرية"، و"النقل البحري المظلم"، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.
شركة "سومو" سارعت لإصدار بيان نفت فيه أن تكون المعلومات الواردة في الوثيقة تتضمن إقرارًا بحدوث تهريب للنفط خشية تعرضها لعقوبات أمريكية ، مبررة مخاطبتها لجهاز الأمن الوطني للتأكد من مواقع الناقلات الفعلي بأنه إجراء يعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية.
وأوضحت "سومو"، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما يُوحي بحسب وصفها وجود "عمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة".
أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات صنفت على أنها "غير معروفة"، ولا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية.
تهريب النفط يهدد العراق بـ"صعقة اقتصادية"
وفي تموز / يوليو الماضي , رجح عضو لجنة الطاقة البرلمانية العراقية "صباح صبحي حيدر" تجميد ما قدره 450 مليون دولار من أرصدة شركة سومو، في حال صدور قرار من الحكومة الأمريكية ضدها بسبب تورطها بما يعرف إعلاميا بـ"أسطول الظل" الذي يهرب النفط الإيراني عبر مياه الخليج العربي , وتأتي تلك التحذيرات بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة شركات رجل الأعمال العراقي "سليم أحمد سعيد" ، التي تتكفل بشراء وشحن النفط الإيراني والذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات مقنعاً أو ممزوجاً بالنفط العراقي منذ عام 2020 على الأقل.
وفي مارس/ آذار الماضي، أقر وزير النفط العراقي حيان عبد الغني احتجاز القوات الأمريكية في الخليج العربي ناقلات نفط إيرانية كانت تستخدم وثائق وقوائم شحن عراقية مزوّرة , فيما لم تصدر وزارة النفط الإيرانية أي تعليق بهذا الشأن.
من جهته أكد النائب في البرلمان العراقي، ناظم الشبلي، إن البلاد تتكبد خسائر كبيرة جراء استمرار عمليات التهريب وممارسات غير قانونية في تصدير النفط ، والتي تتمثل في صادرات نفطية غير معلنة أو خارج ، وهو ما أدى إلى خسارة الدولة لإيرادات كبيرة جراء بيع النفط بأسعار غير شفافة.