سواليف:
2024-06-11@21:47:38 GMT

مجلس الأمن يصوّت غدا الخميس على عضوية فلسطين

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

#سواليف

قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة غدا الخميس للتصويت على مشروع قرار يوصي بمنح فلسطين عضوية في الأمم المتحدة، في وقت قالت فيه لجنة تابعة للمجلس إنها لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع بشأن ما إذا كان طلب السلطة الفلسطينية بهذا الشأن يفي بالمعايير.

يأتي اجتماع المجلس استجابة لطلب قدمته السلطة الفلسطينية في مطلع أبريل/نيسان الجاري للنظر مجدّدا في الطلب الذي قدّمته عام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم أن الولايات المتحدة التي تتمتّع بحق الفيتو (النقض) عبّرت صراحة عن معارضتها لهذا المسعى.

ومساء الثلاثاء نشرت البعثة الفلسطينية في الأمم المتّحدة -على حسابها في منصة إكس- بياناً صادراً عن مجموعة الدول العربية في الأمم المتّحدة يطالب مجلس الأمن الدولي “بقبول دولة فلسطين كدولة عضو في الأمم المتّحدة”.

مقالات ذات صلة درجات حرارة ثلاثينية اليوم 2024/04/17

وقالت المجموعة العربية في رسالتها “إنّنا ندعو جميع أعضاء المجلس إلى التصويت لصالح مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر باسم المجموعة العربية مساء الثلاثاء، وعلى أقلّ تقدير، نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الأساسية”.

وبحسب البعثة الفلسطينية فإنّ مشروع القرار الجزائري “يوصي” الجمعية العامة بقبول “دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة”.

ويتم قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.
إعلان

ووفقاً للسلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

لكن هذا التأييد لا يكفي لاجتياز عقبة الفيتو الأميركي المرجّح في مجلس الأمن لمنع صدور توصية إيجابية بقبول عضوية فلسطين.

وبالتزامن مع بيان المجموعة العربية اتفقت لجنة مجلس الأمن المعنية بقبول الأعضاء الجدد، المؤلفة من جميع أعضاء المجلس، على إصدار تقريرها أمس الثلاثاء بعد اجتماعها مرتين الأسبوع الماضي لمناقشة الطلب الفلسطيني.

وذكر التقرير أنه “فيما يتعلق بمسألة ما إن كان الطلب يستوفي جميع معايير العضوية.. لم تتمكن اللجنة من تقديم توصية بالإجماع إلى مجلس الأمن”، مضيفا أنه “تم التعبير عن وجهات نظر متباينة”.

وقال دبلوماسيون إنه لا يزال من المتوقع أن تحث السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على التصويت على مشروع قرار يوصي بأن تصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية.

وسيمثل الحصول على العضوية اعترافا فعليا بالدولة الفلسطينية.

ويحظى الفلسطينيون حاليا بوضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وذلك بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بفلسطين عام 2012.
معارضة أميركية

وفي السياق، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال مؤتمر صحفي في سول اليوم الأربعاء إنها لا ترى أن مشروع القرار يساعد على الوصول إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت الولايات المتحدة هذا الشهر إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وليس في الأمم المتحدة.

ويؤيد مجلس الأمن الدولي منذ مدة طويلة قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم على أراض في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وجميعها احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

ولم يُحرز تقدم يذكر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات.

وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت تعمل فيه إسرائيل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الأمن الدولی فی الأمم المت حدة فی الأمم المتحدة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يتبنى قراراً أميركياً لوقف النار في غزة

تبنى مجلس الأمن الدولي، قراراً صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كان الرئيس الأميركي جون بايدن تقدم به أواخر مايو الماضي لإنهاء الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر 2023.

واعتمد مجلس الأمن في جلسته المنعقدة مساء الإثنين، القرار الأميركي بتأييد 14 عضواً من أصل 15، فيما امتنعت روسيا عن التصويت. محثاً حركة حماس والحكومة الإسرائيلية على "تطبيق بنوده بشكل كامل بدون تأخير أو شروط".

وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، إن "الجميع يريد وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين"، مشيرة إلى "المعاناة الإنسانية لسكان غزة، الذين اضطروا للنزوح أكثر من مرة، وسط أزمة إنسانية كبيرة".

وأضافت: "لا يمكننا تحمل الانتظار إلى ما لا نهاية، لأن الفلسطينيين يدفعون الثمن والأوضاع الإنسانية في غزة آخذة في التدهور". وأوضحت أن "الاقتراح الذي أعلنه بايدن، نال دعم العديد من الدول في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم"، مؤكدةً "موافقة" إسرائيل عليه أيضاً.

من جهتها، رحبت حركة "حماس" بقرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، معربةً عن استعدادها لـ"التعاون مع الوسطاء بشان تنفيذ مبادئ مقترح وقف إطلاق النار".

وشدد مجلس الأمن في قراره الجديد على أن "الاقتراح ينص على أن المفاوضات إذا استغرقت أكثر من 6 أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيظل مستمراً طالما استمرت المفاوضات". ويرحب القرار بـ"استعداد قطر ومصر والولايات المتحدة للعمل على ضمان استمرار المفاوضات إلى أن يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات، ويكون ممكناً بدء المرحلة الثانية".

كما شدد القرار على "أهمية تقيد الطرفين ببنود الاقتراح فور الاتفاق عليه"، و"يدعو جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة دعم تنفيذه"، كما "يرفض المجلس أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع"، بحسب موقع الأمم المتحدة.

ويكرر المجلس، في قراره، "تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، ويشدد في هذا الصدد على "أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية".

الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع أكد أن بلاده صوتت لصالح القرار لإعطاء الدبلوماسية فرصة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي "العدوان على الشعب الفلسطيني الذي استمر لفترة طويلة جدا". وقال إن "هذا النص ليس مثاليا، لكنه يقدم بصيصا من الأمل للفلسطينيين، لأن البديل هو استمرار القتل والمعاناة للشعب الفلسطيني".

وشدد على أن "استمرار الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال لن يؤدي إلا إلى المزيد من الوفيات غير المبررة، كما شهدنا هذا الأسبوع في مخيم النصيرات للاجئين"، مضيفا إن "مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية" لا يمكن أن تمر دون عقاب.

ونبه إلى أنه إذا لم يتم تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية ولم تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، "فإن إبادة جماعية جديدة تلوح في الأفق". وقال بن جامع "من الواضح أنه ما لم يتم التعامل مع الأسباب الجذرية بشكل صحيح، فإن المآسي والكوارث الجديدة والمزيد من المعاناة أمر لا مفر منه"، مشددا على أن الهدف يجب أن يكون إنهاء الاحتلال.

في حين قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا إن بلاده، التي امتنعت عن التصويت على القرار، لديها عدد من الأسئلة بشأن مشروع القرار الأمريكي "الذي يرحب باتفاق معين، لا تزال معالمه النهائية مجهولة لأي أحد، ربما باستثناء الوسطاء".

وأشار إلى أن المعلومات المتداولة بشأن الاتفاق في مختلف المصادر المتاحة متناقضة للغاية، وأنه لم يتم اطلاع مجلس الأمن على تفاصيل ذلك الاتفاق.

وأضاف إنه لا يوجد حتى الآن وضوح بشأن "وجود موافقة إسرائيلية رسمية، كما جاء في القرار، على الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط تصريحات عديدة من إسرائيل حول موضوع استمرار الحرب حتى النصر الكامل على حماس".

وقال السفير الروسي: "نحن على اقتناع بأنه ليس من المناسب أن يوقع مجلس الأمن على اتفاقات بدون ضمانات ليس فقط بتنفيذها على الأرض، بل وأيضا بدون فهم واضح على الأقل لموقف الأطراف أنفسها منها". وأكد أن بلاده لم تصوت ضد القرار "لأنه يحظى بتأييد العالم العربي"، مضيفا إنه "في الوقت نفسه، تظل جميع الأسئلة التي حددناها قائمة وتتطلب إجابات".


مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يتبنى قراراً أميركياً لوقف النار في غزة
  • مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة
  • السعودية ترحب بتبنّي مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" يعربون تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بـ 14 صوتا
  • مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزراء خارجية "بريكس" يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يناقش غدًا تقارير حول جيش الرب وداعش
  • الدول الثماني الإسلامية النامية تطالب أمريكا بالسماح بعضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة