شاهد: احتجاجًا على الحرب في غزة.. إغلاق الجناح الإسرائيلي في بينالي البندقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت الفنانة روث باتير، ممثلة إسرائيل في معرض بينالي البندقية للفنون لعام 2024، الثلاثاء أن القسم الإسرائيلي سيبقى مغلقًا حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وسيفتتح معرض بينالي البندقية 2024 تحت عنوان "غرباء في كل مكان" في 20 أبريل/ نيسان بمشاركة 331 فنانًا.
وقالت المشرفة الإسرائيلية باتير في بيان: "يمكن للفن أن ينتظر، لكن النساء والأطفال والأشخاص الذين يعيشون في الجحيم لا يمكنهم ذلك".
وقال أدريانو بيدروسا، المشرف العام على المعرض الفني الأكثر شهرة في أوروبا: "أعتقد أنه قرار شجاع للغاية. وأنا أحترم ذلك."
مسابقة "يوروفيجن".. فلسطيني يسعى لتمثيل آيسلندا في مسابقة الأغنية الأوروبيةوكان تسعة آلاف من الفنانين والمشرفين على المعارض ونقاد الفن قد وقعوا في فبراير/شباط الماضي على رسالة مفتوحة تدعو البينالي إلى استبعاد المشاركة الإسرائيلية من معرض هذا العام احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على غزة. كما أعرب البعض عن عزمهم التواجد في البندقية للاحتجاج على المشاركة الإسرائيلية.
ورفض منظمو البينالي والحكومة الإيطالية استبعاد إسرائيل معربين عن أهمية منح إسرائيل مساحة فنية في المعرض.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة مظاهرات متواصلة ينظمها اليهود الحريديم ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي معرض إسرائيل غزة الفنون الجميلة أوروبا البندقيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية معرض إسرائيل غزة الفنون الجميلة أوروبا البندقية إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا فيضانات سيول دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.
وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.
وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.
بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.
ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.
ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.
ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.