FT: احتدام الخلاف الأوروبي حول دعم إسرائيل وإدارة الظهر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد مسؤول أوروبي لصحيفة "فايننشال تايمز" تصاعد التوتر في الاتحاد الأوروبي بعد توجيه الدعم لإسرائيل بدلا من أوكرانيا، مشيرا إلى "تمسك الاتحاد بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وأشار المسؤول إلى أن "التوترات تتزايد داخليا في أوروبا نتيجة الخلاف حول دعم إسرائيل بدلا من أوكرانيا".
إقرأ المزيد. القدرات العسكرية لإيران
وفي حديث زيلينسكي أمس لقناة PBS، اتهم حلفاءه الغربيين بخسارة محطة "تريبول" الكهرحرارية التي دمرتها ضربة جوية روسية "نتيجة عدم توفير ما يكفي لقواته من أنظمة الدفاع الجوي" حسب زعمه، وقارن بين أوكرانيا وإسرائيل بالنسبة لحلف "الناتو".
وأضاف: "أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف "الناتو"؟ هذا الجواب إذا. إسرائيل ليست عضوا في الحلف، لكنكم مع ذلك تساعدونها".
وفي أعقاب الهجوم الإيراني الأول من نوعه على إسرائيل، ظهرت ردود أفعال أوروبية نددت بشدة بهذا الهجوم وترافقت مع تصريحات بالوقوف إلى جانب تل أبيب في هذه المواجهة.
وأعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستعترض "إذا لزم الأمر" أي هجوم جوي.
وقالت فرنسا: "نكرر تمسكنا بأمن إسرائيل ونؤكد تضامنا" مع الدولة العبرية، فيما شددت برلين على أنها "تقف بحزم إلى جانب إسرائيل".
وكتب وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني على منصة "إكس": "نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط... والحكومة مستعدة للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات".
وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع قانون يتضمن مساعدات إضافية لإسرائيل وأوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرس الثوري الإيراني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران كييف موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».