زراعة 30 ألف فدان من محصول القطن هذا العام
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
خطة وضعتها وزارة الزراعة والدولة للنهوض بمحصول القطن خلال الفترة الحالية هذه الخطة تعتمد على تحديد أسعار بيع القطن قبل بداية الموسم بفترة كافية، ليشجع المزارعين على زراعة هذا المحصول، بهذه الكلمات صرح مصطفى عمارة، المتحدث الإعلامي باسم معهد بحوث القطن.
تحديد أسعار بيع القطنوأشار “عمارة”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلن سعر ضمان لتوريد القطن بـ10 آلاف جنيه لمتوسط التيلة، و12 ألف جنيه لطويل التيلة، مؤكدًا أن ذلك يعطي تنافسية للمحصول مع المحاصيل الصيفية الأخرى ليتخذ الفلاح قرار الزراعة من عدمه وفقًا لهذا السعر الذي تم تحديده من قبل رئيس الوزراء قبل بداية الموسم.
وأوضح أنه جرى إصدار قرار وزاري رقم 88 هذا العام بزراعة أصناف القطن التي تتميز بالإنتاجية العالية في صفات الجودة وقصر العمر، مؤكدًا أن أهم ما يميز هذا القرار أنه في العام الماضي كانت تزرع الأصناف في محافظة المنوفية فقط، منوهًا بأنه في هذا العام سترزع في المنوفية والبحيرة والقليوبية والغربية.
وشدد على أن العام الماضي كان التوسع في زراعة الأصناف في 85 فدانا فقط بمحافظة السوهاج، ولكن هذا العام سيزرع في المحافظة بأكملها، بجانب أسيوط وقنا والأقصر والوادي الجديد، لافتًا إلى أن ما جرى زراعته حتى الآن نحو 30 ألف فدان على مستوى الجمهورية، 6000 وجه بحري و24 ألف فدان في وجه بحري.
يذكر أن محطات غربلة التقاوي بكفر الشيخ تقوم بتجهيز الأصناف إكسترا جيزة 96 و سوبر جيزة 94 بدرجات التقاوي الأساس ومعتمد 1 وأنه تم توزيع عدد 300 شيكارة أساس للصنف سوبر جيزة 94 و 6850 شيكارة معتمد 1 علي إدارات التعاون الزراعي بكفر الشيخ الي جانب 250 شيكارة جيزة 94 أساس و 500 شيكارة جيزة 94 معتمد 1 علي إدارات الإصلاح الزراعي بكفر الشيخ بالإضافة إلي 3300 شيكارة معتمد 1 جيزة 94 علي أراضي المراقبات بالرياض والحامول وسيدي سالم كما تم نقل 7800 شيكارة جيزة 94 معتمد 1 الي الدقهلية و 660 شيكارة معتمد 1 الي الغربية و 800 شيكارة معتمد1 جيزة 94 الي الشرقية وبإجمالي عام 22910 شيكارة معتمد1 و550 شيكارة أساس جيزة 94 تم نقلها من محطات كفر الشيخ الي جانب نقل بذرة المزارع المعاونة من جميع الأصناف من محلج سخا إلي كل المزارع المعاونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن محصول القطن معهد بحوث القطن أسعار بيع القطن مصطفى مدبولي زراعة أصناف القطن هذا العام معتمد 1 جیزة 94
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
هالة الخيّاط (أبوظبي)
تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ خطط شاملة ومتكاملة لصيانة وتطوير أصول التجميل الطبيعي المنتشرة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
وتنفذ البلدية سنوياً عمليات صيانة واسعة النطاق تشمل 224 حديقة عامة، و721 ألف متر طولي من المماشي، إلى جانب زراعة نحو 14 مليون زهرة موسمية، ضمن جهود متواصلة يقودها كوادر أطلقت عليهم البلدية لقب «صُنّاع الفرق».
ويشرف «صناع الفرق» على إدارة وتشغيل وصيانة أكثر من 15 ألف كيلومتر طولي من المسطحات الخضراء، الأشجار المزهرة، الزهور الموسمية، والشجيرات، بالإضافة إلى مسارات الدراجات الهوائية، وذلك بهدف تلبية احتياجات المجتمع اليومية، وتحسين المشهد الحضري العام للمدينة.
وأكدت البلدية أن فرق العمل تواصل جهودها يومياً وفق خطط تشغيلية دقيقة يتم تحديثها سنوياً، وتشمل حصراً شاملاً للأصول الطبيعية كافة، ضمن النطاقات الجغرافية التابعة للبلدية. وتُحدث الأدلة التشغيلية باستمرار، بما يواكب أفضل الممارسات، ويرتقي بمستوى الأداء والكفاءة التشغيلية.
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي تعزز هذا التوجه، تأتي مبادرة «ازرع الإمارات»، التي ساهمت في زراعة أكثر من 13 ألف شجرة غاف وأشجار مزهرة، لتكون رافداً حيوياً ضمن مشاريع الاستدامة والتشجير، ودعامة بيئية جمالية تعزز تنوع الغطاء النباتي المحلي.
وتسعى البلدية، من خلال هذه الأعمال، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تعزيز المظهر الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، الارتقاء بجودة الحياة وإسعاد المجتمع، رفع كفاءة أصول البلدية، وتوسيع نطاق التجميل الطبيعي المستدام، مع تقليل معدلات استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية.
ويشمل نطاق أعمال الصيانة والتطوير تنفيذ شبكات ري فرعية متطورة، حماية خطوط الخدمات القائمة، إنشاء أرصفة صيانة على أطراف الجزر الوسطية، تنفيذ أعمال رصف بالبلاط الحديث، وتشكيل تلال رملية مثبتة بمواد صديقة للبيئة، فضلاً عن زراعة الأشجار المزهرة، الشجيرات، ومغطيات التربة التي تؤدي دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية.
مشاريع نوعية
تؤكد بلدية مدينة أبوظبي التزامها الراسخ بمواصلة العمل على مشاريع تطويرية وتأهيلية نوعية، تهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحسين مكونات التجميل الطبيعي في المدينة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها العاصمة في مختلف المجالات، وبما يعزز من مكانة أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم خضرة واستدامة.