العامل الكراب يتفقد الساكنة المتضررة من زلزال الحوز باقليم شيشاوة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في إطار الاهتمام المتجدد بالمناطق المتضررة من الزلزال والتزاماً بتقديم الدعم والمساعدة في ظل الظروف الصعبة التي عرفتها المنطقة، قام أمس الثلاثاء 16 ابريل 2024، بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة، برفقة المدير الإقليمي للتجهيز والمدير الإقليمي للفلاحة، بزيارة ميدانية لدواري أمي نيغزر ومركز جماعة أسيف المال.
تعتبر هذه الزيارة جزء من سلسلة الجهود التي يقوم بها العامل الكراب لتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة.
بدأت الزيارة في دوار أمي نيغزر جماعة اسيف المال، حيث كان في استقبال العامل مجموعة من سكان الدوار الذين شاركوا في جلسة حوارية مفتوحة، تم فيها مناقشة أهم المشاكل والتحديات التي تواجه السكان، وبحث سبل تقديم الدعم والمساعدة لهم من أهمها النظر في إمكانية إعادة بناء الساقية التي تستغلها الساكنة لسقي اراضيها الفلاحية.
وكذلك تم التطرق إلى المشاكل التي تعرفها عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال.
ثم انتقل العامل إلى مركز جماعة أسيف المال، حيث تم عقد لقاء مع الساكنة تم التطرق فيه بالاساس الى العقبات التي تعرفها عملية إعادة بناء المنازل المتضررة وتم حثهم على الانخراط في العملية خصوصا بعد تقديم الدعم المالي المخصص لهدم المنازل المتضررة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زلزال كامتشاتكا الأعنف منذ 1952
أعلنت هيئة روسية للمسح الجيولوجي الأربعاء أنّ الزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وبلغت قوته 8.7 درجة هو الأعنف في هذه المنطقة منذ عام 1952، محذّرة من خطر حدوث هزّات ارتدادية عنيفة للغاية.
وقالت هيئة رصد الزلازل في كامتشاتكا في منشور على تطبيق تلغرام إنّ "أقوى زلزال منذ عام 1952 وقع لتوّه في منطقة كامتشاتكا الزلزالية نظرا لحجم الحدث، يُتوقّع حدوث هزات ارتدادية عنيفة يمكن أن تصل قوتها إلى 7.5 درجات".
تسبب الزلزال في أضرار للمباني، كما تمايلت السيارات في الشوارع بمدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي شهدت أيضا انقطاعا في التيار الكهربائي وتعطلا في خدمات الهاتف المحمول.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الصحة الإقليمية أن عدة أشخاص في كامتشاتكا طلبوا المساعدة الطبية بعد الزلزال، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة.
ويعد هذا الزلزال الأقوى على مستوى العالم منذ زلزال مارس 2011 الذي ضرب شمال شرق اليابان وبلغت قوته 9 درجات، وتسبب حينها في تسونامي هائل وأدى إلى انهيارات في محطة نووية.
ولم تسجل حول العالم سوى زلازل قليلة فقط كانت أقوى من هذا الزلزال.