الصفدي يحذر من تداعيات استمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الصفدي: الأردن لن يسمح لأي كان أن يحيل المملكة ساحة حرب الصفدي: الأردن سيتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمنه وسلامة مواطنيه
حذر وزير الخارجية أيمن الصفدي من التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الصفدي خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.
اقرأ أيضاً : الصفدي: لن نقبل بخرق تل أبيب للقانون الدولي دون محاسبة
وشدد الطرفان على ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وعلى استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين.
وأعاد الصفدي التأكيد أن الأردن لن يسمح لأي كان أن يحيل المملكة ساحة حرب، وسيتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمنه وسلامة مواطنيه سواء كان مصدر التهديد كيان الاحتلال الإسرائيلي أو إيران.
كما أكد الصفدي ضرورة الحؤول دون توظيف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيداً عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجر الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة أجندته.
وشدد بوريل على دعم موقف الأردن الذي يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة، وعلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة.
وبحث الصفدي وبويول التحضيرات لاجتماعات الشراكة الأردنية الأوروبية، وأكدا الحرص المشترك على تطوير هذه الشراكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية أيمن الصفدي الحرب على غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إيران
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول