بمشاركة 160 طبيباً اختصاصياً… افتتاح مؤتمر الجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة بحماة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حماة-سانا
افتتحت في حماة اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الرابع والعشرين للجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة بمشاركة 160 طبيباً اختصاصياً من مختلف المحافظات.
ويتضمن برنامج المؤتمر 26 محاضرة تتركز على تدبير سرطانات الفم والبلعوم والممارسة المثلى في تدبير التهابات الأذن الوسطى والتهاب الأنف الضموري والمخاطر الخفية لنقص السمع وداء الشقيقة الدهليزية وتجميل الأنف والألم القطعي في منتصف الوجه وجراحة الدرق الآمنة وجراحة النخامى بالتنظير.
كما يتضمن المؤتمر جلسات حوار وعرض حالات سريرية مميزة، إضافة إلى تنظيم ورشتي عمل حول الأخطاء الشائعة في اختصاص الأذن والأنف والحنجرة وطرق تلافيها بالممارسة المثلى ودور”الليزر ديود” في أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
وفي كلمة له خلال الافتتاح بين رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة الدكتور عبد الرحمن العوض أن المحاور التي يطرحها المؤتمر متنوعة وغنية بما ينسجم مع التطور العلمي ويناسب رغبة أغلب الأطباء الاختصاصيين في هذا المجال، مشيراً إلى المشاركة الواسعة فيه من مختلف المحافظات.
وفي تصريح لمراسل سانا لفت مدير صحة حماة الدكتور ماهر اليونس إلى الفائدة الكبيرة التي سيجنيها الأطباء المقيمون بحماة من هذا المؤتمر لجهة الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم الحديث من تطور طبي وتقني في مجال أمراض الأذن والأنف والحنجرة وخاصة العاملين في المشافي العامة.
بدوره اعتبر المحاضر الدكتور محمود العبد الله أن المؤتمر فرصة للقاء المباشر مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة بمختلف المحافظات لتبادل الخبرات العلمية والطبية في هذا الاختصاص ونقلها للأطباء الجدد، وخاصة لجهة التركيز على الأخطاء الشائعة عند معالجة بعض الحالات الطبية.
ويرافق المؤتمر الذي يستمر 3 أيام معرض طبي للأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة المتعلقة بأمراض الأذن والأنف والحنجرة، إضافة إلى منتجات دوائية لعدد من الشركات المتخصصة.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأذن والأنف والحنجرة
إقرأ أيضاً:
محطة مفصلية بقيادة سعودية.. رابطة العالم الإسلامي تشيد بنجاح مؤتمر حل الدولتين
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك.
وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية.
أخبار متعلقة بعد تثبيت الفائدة.. ترامب يصف رئيس الاحتياطي الفدرالي بـ"الغبي"أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطة مفصلية بقيادة سعودية.. رابطة العالم الإسلامي تشيد بنجاح مؤتمر حل الدولتين حل الدولتينوقال: "لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه".وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.