الأسبوع:
2024-06-20@15:49:59 GMT

بعد انقضاء رمضان.. كيفية معالجة الفتور في العبادة

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

بعد انقضاء رمضان.. كيفية معالجة الفتور في العبادة

معالجة الفتور في العبادة.. نظرا لانتهاء شهر رمضان الكريم، يخشى المسلمون من ضعف العزيمة والفتور والكسل في العبادة، خاصة بعد ما كانوا في قمة نشاطهم أثناء شهر رمضان الكريم.

لذا يجب على المسلم أن ينتبه أن عبادة الله سبحانه وتعالى، والمنافسة في الطاعة والجد في القيام بما يرضيه الله، لا يتوقف على شهر من شهور السنة أو أيام معدودة، فإن انقضى شهر رمضان الكريم، فإن العبادة لا تنقضي، وعمل المسلم لا ينتهي إلا بمفارقة روحه بدنه، وقال الله سبحانه وتعالى لرسولنا الكريم، "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، واليقين هو الموت، فالمسلم مطالب بالمداومة على طاعة الله، والاستمرار في عبادته إلى أن يتوفاه الله.

العبادة بعد رمضانأسباب وجود الفتور بعد رمضان

تحول شهر رمضان في نظر الكثير من إطار العبادة إلى إطار العادة، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة، ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها، وكذلك نجد البعض يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي وربما صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة، ما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة، لذا ما أن ينقضي الشهر الكريم حتى يعود كل شخص إلا ما هو عليه.

كيفية معالجة الفتور في العبادة

ولعلاج ظاهرة الفتور ينبغي تعريف المسلم بعبوديته لربه، وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا بمكان، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله، فقال الحسن البصري رحمة الله عليه: «إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت، ثم قرأ قوله عز وجل: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».

عبادات ما بعد شهر رمضان

- صيام ستة أيام من شوال: ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، قال: «من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر».

- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله»، وعن أبو هريرة رضي الله عنه: «أوصاني خليلي بثلاث.. وذكر ثلاثة أيام من كل شهر».

- صيام الإثنين والخميس: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الإثنين والخميس»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».

- صيام يوم عرفة: ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية».

- يوم عاشوراء: سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: «يكفر السنة الماضية».

- صيام شهر محرم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام».

- صيام شهر شعبان: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل شهراً قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان، وفي لفظ: كان يصومه كله إلا قليلا».

- صيام يوم وإفطار يوم: قال صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوما».

- قيام الليل في كل ليلة: ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له».

- السنن الرواتب التابعة للفرائض: وهي اثنتا عشرة ركعة أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة».

- سنة الضحى: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي بثلاث.. وذكر منها: وصلاة الضحى»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله».

- قراءة القرآن: ولئن كان رمضان هو شهر القرآن الذي أنزل فيه، ويكثر فيه المسلمون من قراءته وسماعه، فإن المؤمن لا يهجر كتاب الله تعالى في غير رمضان، بل هو كتابه الأول يتلوه ليلاً ونهارا، سراً و جهاراً، سفراً و حضراً، لا يفارقه أبداً، قال عز وجل: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به} (البقرة: 121)، و قال سبحانه: { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور} (فاطر: 29).

- المداومة على أداء العبادات: ويجب على المسلم الاستمرار والمداومة على أداء العبادات وطاعة الله في كل وقت، فالمسلم لابد أن يحقق المنافسة والمسارعة في الخيرات طوال الوقت، وأثر ذلك بينه القرآن الكريم في قوله تعالي: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، فالذين وفقهم الله تعالى في رمضان بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن يجب عليهم الاستمرار على ذلك، ليرتفع رصيدهم الإيماني عند الله عز وجل، الذي قال: (وما كان الله ليضيع إيمانكم).

العبادة بعد رمضانأفعال يجب الابتعاد عنها بعد رمضان

- البكاء والنواح لوداع رمضان.

- ترك الفرائض.

- ارتكاب المعاصي.

- هجر القرآن بعد رمضان.

- تأخير الصلاة عن وقتها.

- قطع الأرحام وإهمالهم.

- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي.

وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنّ المؤمن عليه بتقوى الله- عز وجل- فكلما ابتعد عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله له النشاط والقرب منه، يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4]، وكذلك عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

الدعاء النبوي لعلاج الكسل والفتور

وأعلنت الإفتاء إلى أن المسلم عليه بدعاء النبي لعلاج الفتور والكسل في الصلاة، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في صحيحه.

اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية»: الاجتهاد في العبادة يجب أن يستمر حتى بعد شهر رمضان

حكايات رمضان| أحمد السويسي يكشف عن هدف لا ينساه.. والمسلسلات التي يتابعها وحبه للأسماك

مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: يجوز جمع الصلاة قبل وقت العمل.. والتفرغ لـ العبادة أمر لم يفعله النبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قراءة القرآن الإفتاء المصرية العبادة بعد رمضان النبی صلى الله علیه وسلم قال فی العبادة شهر رمضان بعد رمضان الله ل ل الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

الجهاد فرض لتحرير الأوطان والإنسان

 

 

ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الأمة العربية والإسلامية للاحتلال والاستعمار فقد جاء الرومان والفرس والتتار والصليبيون والبرتغاليون والفرنسيون والبريطانيون والسوفيت وغيرهم من أمم الأرض في فترات القوة لهم والضعف والتفرق للأمة العربية والإسلامية، وفي كل مرة يأتون يكون الحل هو الجهاد، فهو ثقافة التحرر والنهوض واسترداد العزة والكرامة، فالجهاد كفرض لا يعترف بالكثرة، ولا بالكم بل إنه يعتمد في الأساس على القدرات الذاتية وعلى تنفيذ توجيهات القرآن الكريم وقبل ذلك على توثيق الصلة بالله، واتباع نهج خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الأبطال العظماء من آل البيت والصحابة والتابعين، فالله سبحانه وتعالى يأمر المؤمنين بقوله: “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ”، وحث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على الرباط في سبيل الله فقال: ” رباط يوم في سبيل الله أفضل من قيام رجل وصيامه في أهله شهراً”، وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وآله وسلم “فعليكم بالجهاد وأن أفضل جهادكم الرباط، وأن أفضل رباطكم عقلان”، وهما حديثان صحيحان وحديث ثالث” رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولروحة يروحها العبد في سبيل الله ولغدوة خير من الدنيا وما فيها”، ووصل التفضيل في حديث صحيح آخر إلى ألف يوم في ما سواه من المنازل، بل إنه يتعدى أجره عبادة مائة سنة، قال صلى الله عليه وآله وسلم “لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجر من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها، ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا أراه، قال: من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها، فإن رده الله إلى أهله سالما، لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة”.
ولأن الجهاد أعظم الأعمال وسنام الإسلام به يعز الله الدين، ويدفع الظلم والإجرام ولذلك أوصى رسولنا الكريم بالجهاد وحذر من التقاعس عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم “إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم”.
والذل والهوان اليوم ناتج عن التقاعس وعدم الجهاد ضد أعداء الأمة وخاصة اليهود والنصارى الذين يسعون لتدارك الإخفاقات السابقة في حربهم وإجرامهم ضد المسلمين خلال الحملات الاستعمارية والحملات الصليبية، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القدوة والأسوة الحسنة، في سلمه وحربه، وجهاده للأعداء، وكذلك صحابته الكرام عليهم رضوان الله، وآل بيته الطاهرين الذين خلد التاريخ بطولاتهم وشهادتهم، منهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وحمزة والحسين والحسن –عليهم السلام- وزيد بن علي -عليه السلام- الذي أحيا فقه الجهاد ومثل القدوة الحسنة في أفعاله وأقواله، حيث نظر إلى التقاعس فوجد أن حب الدنيا أساس في العيش الذليل قال -عليه السلام-: “من أحب الحياة عاش ذليلا” وأكد على أهمية إخلاص النية في الجهاد فقال: “لا تقولوا خرجنا غضبا لكم ولكن قولوا خرجنا غضبا لله ودينه”، ويطلق صيحته المدوية في مواجهة المتقاعسين عن الجهاد والمتخاذلين فيقول: “والله ما كره قوم قط حر السيف إلا ذلوا”، ولذلك فقد كان المقدام الذي يواجه الباطل ويقيم الحق وحينما أصيب -سلام الله عليه- ردد كلمة جده الكرار أمير المؤمنين “الحمد لله الذي رزقني الشهادة”.
لقد عمل اليهود والصليبيون الجدد على إبعاد المسلمين عن مصادر عزهم ونصرهم وتوحدهم واستفاقتهم، مستخدمين أكثر الأساليب خبثا وإجراما بمحاربة العقيدة الصحيحة والإيمان السليم وزرع العقائد الفاسدة ودعمها وإفساح كل الوسائل لتصل إلى الجماهير بكل حرية وسهولة، وفي الجانب الآخر نجد التشويه المتعمد لحقائق الدين والنماذج التي تمثله، وحتى إذا وضعت فإنه يتم اختزالها في جانب دون بقية الجوانب، فمثلا تم تجاهل تدريس النماذج والقدوات من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإسهاماتهم في الجهاد والعلم ونشر دعوة الإسلام ومواجهة الظلم والطغيان، وتم في مقابل ذلك تدريس ما ورد عن علماء الغرب والشرق والمشهورين، وجعلهم هم القدوات، وحتى في مناهج التدريس اليمنية ورسائل الماجستير والدكتوراه غيبت النماذج الإسلامية وتم تجاهل كل التراث الإسلامي في كافة المجالات مع وجود جهود علماء لحضارة قادت العالم لأكثر من ألف وأربعمائة عام وكان لها الفضل والريادة في إخراج الغرب من عصور التخلف والجهل والظلام إلى مصاف الحضارة، والإنسانية، ويكفي الإشارة إلى أن حضارة المسلمين في الأندلس استمرت لأكثر من ثمانية وخمسين عاماً، وما زالت آثارها شاهدة على عظمة ورقي الحضارة الإسلامية بشكل عام في كافة المجالات، وعنها أخذ الغرب علومه وحضارته التي يفتخر بها اليوم، مع أن الفارق في الأخلاق والقيم لن يصل إليها الغرب ولا الشرق؛ لأنها نتاج اجتهادات بشرية بخلاف المنهج السماوي والإلهي الذي اختاره الله، واختار أمته لتكون هي القائمة على آخر الرسالات السماوية.
حاربوا الإسلام كعقيدة وشريعة، ونصبوا علماء اختاروهم لهذه المهمة، يجيدون إحياء الخلافات المذهبية والفقهية كمقدمة لتحطيم أواصر الالتقاء بين المسلمين، وبذلك يتم تقديم القرابين للقتلة والمجرمين الطامعين في السيطرة والاستعمار، فقد انهارت الخلافة الإسلامية العباسية تحت ضربات المغول والتتار بعد أن وصل الخلاف بين المذاهب الإسلامية إلى أوجه على مسائل فقهية لا طائل من الاختلاف فيها، وفي تعدد الآراء سعة ورحمة، ومثل ذلك حدث عند استيلاء الصلبيين على القدس.
واليوم يعمل الصهاينة والحلف الصليبي المساند لهم على تشويه فريضة الجهاد في سبيل الله، سواء بوصف الجهاد وتصنيفه على أنه إرهاب، أو بنشر التخاذل عن نصرة المستضعفين من المسلمين وغيرهم، أو بتبني الجماعات الإرهابية والتكفيرية المستحلة لدماء المسلمين، أو بتوظيف المجرمين كمرتزقة يعملون تحت رايات إسلامية ليمارسوا أبشع وأقذر الجرائم على أنها جماعات إسلامية، مع أنها جماعات تم إنشاؤها بواسطة المخابرات الأمريكية والأوروبية عموماً (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا وغيرها) من الدول التي تدعم الكيان الصهيوني، وتريد استمرار بقائه جاثماً على أرض فلسطين ليؤدي مهمة تمزيق الوطن العربي والوحدة الإسلامية، نيابة عن الغرب وبأسلوب استعماري يتفوق في إجرامه على جرائم الاستعمار القديم، وهي مهمة أوكلت لليهود لأنهم يمتلكون من الإجرام والطغيان والاستعداد لسفك الدماء وقتل الأحياء ما يفوق الخيال، ويعزز إجرامهم تضافر جهود الحلف الصليبي الذي يتماثل معهم في إجرامه وظلمه، وفلسطين كأرض محتلة شاهد على ذلك، وغزة وغيرها من ساحات المواجهة (جنوب لبنان، والجولان السوري، وسيناء المصرية) لا زالت شواهد حية وماثلة على عقليات الإجرام والإبادة التي تريد إهلاك الحرث والنسل، وقد بين الله ذلك فقال: (ويَسْعَوْنَ فِيْ الأَرْضِ فَسَادَاً وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِيْن).

مقالات مشابهة

  • مقابر البقيع.. تراث لا يُنسى وروحانية تتجدد في قلب المدينة المنورة
  • الاحتـرام
  • «قباء».. الصلاة فيه أجر عمرة
  • ???? القحاتية التقزمية رشا عوض تستهزيء كذبا بالنبي صلى الله عليه وسلم
  • الأزهر للفتوى: النبي أمرنا بصيانة المرأة وتكريمها
  • قصة وعبرة.. القناعة عند السلف الصالح..مأثورات للعبرة
  • مناسك الحج.. حكم ترك طواف الوداع للحائض
  • هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟ دار الإفتاء المصرية تكشف مفاجأة
  • الجهاد فرض لتحرير الأوطان والإنسان
  • حكم الصيام في أيام التشريق | الإفتاء توضح