“ديوا” تعتزم زيادة نسبة الشواحن السريعة وفائقة السرعة للمركبات الكهربائية خلال 2024
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال ماجد الحزامي، مدير إدارة مشاريع الشبكة الذكية في هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، أن الهيئة تعتزم زيادة عدد محطات الشاحن الأخضر السريعة وفائقة السرعة للمركبات الكهربائية في دبي خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن عدد المحطات الإجمالي المنتشرة بلغت ما يقارب 390 محطة شحن في دبي بمختلف أنواعها.
وأشار فى تصريح لوكالة أنباء الإمارات خلال مشاركتهم فى القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي إلى أن العمل جارٍ على زيادة أعداد محطات الشحن للمركبات الكهربائية ليصل إلى 1000 محطة شحن في نهاية عام 2025، مع زيادة نسبة الشواحن فائقة السرعة في الإمارة.
وأوضح أن الفروقات بين الشواحن الخضراء ترتبط بسرعة الشحن ومواقع انتشارها، مشيراً إلى أن الشواحن السريعة وفائقة السرعة متواجدة في محطات البترول وفي مخارج ومداخل الإمارة.
وأفاد بأن مدة شحن ما يقارب 80% من بطارية المركبة باستخدام الشواحن فائقة السرعة تتراوح ما بين 20 و40 دقيقة حسب سعة البطارية ونوع المركبة لافتا إلى أن الشواحن متوسطة السرعة تنتشر عادة في مراكز التسوق والحدائق ومناطق المكاتب وتتم عملية شحن 80% من بطارية المركبة خلال مدة تصل من ساعتين إلى 4 ساعات حسب سعة البطارية ونوع المركبة
وقد تم الإعلان عن مبادرة الشاحن الأخضر مسبقا في عام 2014، وكذلك الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2015 بتركيب 100 محطة من محطات الشاحن الأخضر ليستمر التوسع في اعتماد ونشر الشواحن الخضراء بشكل مطرد على مدار السنوات الماضية.
وتحدث الحزامي عن فعالية إدارة الشبكة الذكية في تحقيق أهداف الاستدامة وخدمة العملاء بالصورة الأفضل.
وحول المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل أكد الحزامي على الدور الكبير الذي تلعبه في دعم توجهات الطاقة النظيفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن أهمية مشاركة الهيئة تأتي في اتجاهين؛ الأول من خلال استعراض مشاريع الهيئة في مجال الطاقة النظيفة كمشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية والذي يعتبر المشروع الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم لإنتاج الطاقة الشمسية.
وأوضح أن التقنيات المختلفة التي تم استخدامها في المجمع والتي تسهم في توليد الطاقة بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية، لافتاً إلى استخدام أطول برج لإنتاج الطاقة الشمسية في المجمع والذي يصل ارتفاعه إلى أكثر من 263 مترا.
وأشاد الحزامي بجهود مركز الابتكار الذي يسهم بدور كبير في دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمشاريع المستقبلية، مشيراً إلى إنجازات مركز الابتكار في مساعدة مختلف الجهات لا سيما الجامعات للتعرف على مختلف التقنيات المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يزور عيادات “التمكين” في الرياض إحدى المبادرات الإستراتيجية “لوزارة الموارد البشرية”
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، عيادات التمكين في الرياض، وكان في استقباله معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وتأتي زيارة سموه في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الإنسان وتنمية المجتمع.
واطّلع سمو وزير الطاقة، خلال الزيارة، على آليات عمل “عيادات التمكين”، مستمعًا إلى عرض تفصيلي حول أدوارها التنموية، وفاعليتها في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في رفع جاهزية مستفيدي الضمان الاجتماعي للاندماج في سوق العمل، وتعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي.
وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم، بين وزارة الطاقة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف توسيع مجالات التعاون في تأهيل وتمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي، عبر تطوير مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز قابليتهم للتوظيف، ورفع مستوى مشاركتهم في التنمية. كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وبنك التنمية الاجتماعية لتوفير مواقع مجانية في عدد من محطات الوقود لمنافذ البيع الدائمة للأسر المنتجة (يمام كافيه).
وفي ختام الزيارة، أشاد سمو وزير الطاقة بما شاهده من جهود نوعية، تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعزَّز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وترسِّخ المسار التنموي المتكامل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشدد سموه على أهمية توسيع أثر هذه المبادرات عبر شراكات نوعية تسهم فيها منظومة الطاقة.
من جانبه، أكد معالي المهندس أحمد الراجحي أن التعاون بين الوزارتين، يمثل نموذجًا فاعلًا للتكامل في المجالات التنموية، ودافعًا لمواصلة تطوير البرامج والمبادرات، التي تستهدف تحسين فرص المستفيدين وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية والمجتمعية.
يُذكر أن “عيادات التمكين” هي إحدى المبادرات الإستراتيجية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم خدمات تقييم وتوجيه وتأهيل متكاملة، تسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين، وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في سوق العمل والمجتمع.