البلاد- جدة
يدخل ليفربول مواجهة مضيفه أتالانتا في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي” يوروبا ليغ” مساء اليوم الخميس، آملاً في محو ذيول الخسارة المؤلمة على أرضه بثلاثيةٍ نظيفة ذهاباً وتفادي الخروج، في حين يسعى باير ليفركوزن إلى مواصلة مشواره التاريخي بعد الظفر بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه.
وبعد التراجع للمركز الثالث في سباق المنافسة على الدوري والخروج من كأس إنجلترا، يتعين على ليفربول وضع كامل ثقله وخبرته في مواجهة الفريق الإيطالي الفائز ذهاباً بثلاثية صاعقة.


ويتميز ليفربول هذا الموسم بـ “عقلية الوحوش” التي ساعدت اللاعبين على تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية في ظل غياب مجموعة لاعبين مؤثرين استعادهم أخيراً، لكنه يعانى على الصعيد الدفاعي؛ إذ تشير الأرقام إلى تلقيه الهدف الأول في 21 مباراة.
في المقابل، يحاول أتالانتا سادس الدوري الإيطالي أن يحافظ على سجله المميز في “يوروبا ليغ” حيث لم يخسر سوى مرة في آخر 22 مباراة، ضمن سلسلة من 13 انتصاراً و8 تعادلات.
ليفركوزن وثلاثية تاريخية
بعد ساعاتٍ على حسم باير ليفركوزن لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، قال مدربه الإسباني شابي ألونسو للجماهير:” نريد المزيد” في الإشارة إلى إمكانية تحقيق ثلاثية تاريخية.
ويتطلع ليفركوزن الذي حقق سلسلة من 43 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، إلى التتويج بالكأس؛ حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 مايو، بعد لقاء وست هام في إياب “يوروبا ليغ”.
ووضع الفريق الألماني قدماً في نصف النهائي بفوزه ذهاباً على أرضه بهدفين نظيفين.
من ناحيته، يسعى وست هام للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين توالياً (سقط في الدوري أمام فولهام 0-2) معوّلاً على أفضليته في عقر داره بمواجهة الفرق الألمانية بفوزه بـ 4 من مبارياته الـ 6، كما في المشوار الأوروبي حيث فاز بـ 14 مباراة من آخر 17.
فرصة أخيرة لبيولي
وتُعتبر مواجهة روما الفرصة الأخيرة لمدرب ميلان ستيفانو بيولي في مواجهة إيطالية النكهة، بعدما فقد فرصة الفوز بلقب الدوري لصالح غريمه إنتر، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (انتقل لخوض الدوري الأوروبي)، ومن ربع نهائي الكأس المحلية.
وبات المدرب ابن الـ 58 عاماً تحت تهديد الإقالة منذ قدومه في 2019 بسبب عدم الرضا عنه في الأشهر الأخيرة، وسيكون بحاجة إلى مصالحة الجماهير في مباراتين متتاليتين، الأولى أمام روما أوروبياً، والثانية بعد 4 أيام في عقر داره على ملعب “سان سيرو” حيث عليه تفادي عار أن يحسم إنتر اللقب رسمياً.
ويدخل بيولي الإياب بعد تأخّره ذهاباً بهدفٍ نظيف، لكن فريقه لم يخسر في آخر 4 زياراتٍ لروما.
في المقابل، يأمل أسطورة نادي العاصمة دانييلي دي روسي استكمال مسيرته الناجحة مع روما منذ حلوله في يناير بدلًا من البرتغالي جوزيه مورينيو، وقيادته إلى الفوز بلقبٍ أوروبي جديد بعد لقب “كونفرنس ليغ” قبل سنتين بقيادة مورينيو نفسه.
ولم يُكمل روما مباراته المحلية الأخيرة أمام مضيفه أودينيزي حين توقفت المباراة قبل 18 دقيقة على نهايتها عقب تعرض مدافع فريق العاصمة، العاجي إيفان نديكا لوعكة صحية ونقله إلى المستشفى في الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.
وسيفتقد روما إلى خدمات مدافعه البالغ 24 عاماً، الذي يعد من الركائز الأساسية في الفريق، ويحل بنفيكا ضيفاً على مرسيليا بعد فوزه عليه 2-1 ذهاباً، ويبدو الفريق البرتغالي الأقرب إلى التأهل في ظل النتائج السلبية لأصحاب الأرض الذين خسروا مبارياتهم الـ 5 الأخيرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: يوروبا ليغ یوروبا لیغ

إقرأ أيضاً:

مفتي مصر ووزير الأوقاف ينعيان سائق شاحنة ضحى بحياته لتفادي حريق ضخم

نعى مفتي الديار المصرية، نظير محمد عياد، المواطن خالد محمد شوقي، الذي توفى بعد أن أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، حين قاد شاحنته المشتعلة بعيداً عن محطة وقود مزدحمة بالسكان والمنشآت، مضحياً بحياته في سبيل إنقاذ العشرات.

وقال المفتي في بيان رسمي: "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أحد أبناء مصر الأبرار، وبطلاً من أبطالها المخلصين، الشهيد خالد محمد شوقي، الذي فارق الحياة شريفاً كريماً، كما عاش معروفاً بشهامته وإقدامه".



وتابع: "لقد أبى أن يقف متفرجاً أمام الخطر، فسارع بجسده وروحه لإطفاء نيران كانت ستلتهم أرواحاً بريئة، حين أزاح شاحنة وقود اشتعلت فجأة، فحماها من الانفجار وسط حي مأهول، وافتدى زملاءه وسكان المنطقة بحياته".

ووصف المفتي شوقي بأنه "نموذج حي لأصالة المعدن المصري وسمو الأخلاق"، مؤكداً أن ما فعله ليس موقفاً عابراً، بل "شهادة ناطقة بترسخ القيم في قلبه، وتجسيد لمعنى الإيمان بالوطن وحقوق أهله"، مقدماً أصدق التعازي لأسرته وذويه، وداعياً الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يجعل تضحيته نوراً له ومصدر إلهام لكل وطني شريف.


وزارة البترول تنعي 
من جهتها، أعربت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان رسمي، عن بالغ الحزن والأسى لوفاة السائق خالد محمد شوقي، الذي وصفته بـ"البطل"، مؤكدة أنه قدّم أروع أمثلة البطولة والفداء، حين ضحى بروحه الطاهرة حرصاً على سلامة زملائه والمواطنين، بعد أن تحرك بشاحنته المشتعلة بعيداً عن موقع الحادث لتجنيب الجميع كارثة محققة.


وزارة الأوقاف: شهيد الوطن والإنسانية
كما أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيان نعي أعرب فيه الوزير الدكتور أسامة الأزهري عن حزنه العميق لفقدان "البطل الذي افتدى بجسده أرواح الناس"، مؤكداً أن ما فعله خالد محمد شوقي "يمثل تجلياً نادراً لمعاني الشجاعة والإيثار"، مشيراً إلى الحديث النبوي الذي يعد المتوفى في الحريق من الشهداء، ومعتبراً أن كل مصري ومصرية "من أهل الشهامة والتضحية" يشعر أن الشهيد من أهله.


وزارة العمل: 200 ألف جنيه دعم للأسرة 
وفي إطار الدعم الحكومي، قرر وزير العمل محمد جبران، أمس الأحد، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة شوقي، مشدداً على أن السائق الراحل يمثل قدوة وطنية يحتذى بها، وأنه ضرب أروع الأمثلة في الفداء والتضحية. 

ووجه الوزير الإدارات المعنية بالإسراع في صرف المبلغ، وتقديم الدعم اللازم لأسرته، داعياً له بالرحمة والجنة، ومؤكداً أن بطولته ستظل حية في وجدان الوطن.



تفاصيل الحادث
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مطلع حزيران/يونيو الجاري، حين اندلع حريق مفاجئ في شاحنة وقود كان خالد محمد شوقي يقودها أثناء تزويدها بالبنزين داخل محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان.

ووفقاً لشهود عيان، تسبب عطل فني في خزان الوقود في ارتفاع درجة حرارته واشتعال النيران فيه بشكل مفاجئ.

في لحظة فارقة، اتخذ خالد قراراً مصيرياً؛ صعد على متن الشاحنة المشتعلة دون تردد، وانطلق بها بسرعة مبتعداً عن المحطة والمناطق السكنية القريبة، لينقذ الأرواح والممتلكات، قبل أن يستسلم للحروق التي أصيب بها لاحقاً، ليلقى ربه شهيداً في مشهد أبكى المصريين وأشعل مشاعر التقدير والامتنان عبر أرجاء البلاد.

وينحدر المواطن خالد محمد شوقي من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، وقد عرف بين أبناء منطقته بالتفاني في العمل والأخلاق العالية. 

خالد شوقي سائق شاحنة بنزين قاد سيارته المُشتعلة إلى خارج أحد محطات الوقود بالعاشر من رمضان لينقذ أرواحًا الكثير ويمنع وقوع كارثة كبيرة، وينتقل اليوم إلى جوار ربه متأثرًا بجراحه .. pic.twitter.com/zZrMwfMVZs — كلمة حق لاتقطع رزقا2 (@77las2) June 8, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الإيطالي يستقبل الفريق صدام حفتر في روما ويبحث معه التعاون الأمني
  • تنفيذًا للعطاء العام.. شحنة أدوية إيطالية تصل مخازن «الإمداد الطبي» في طرابلس
  • الكويت تعيد إذن المغادرة للوافدين.. هل يعود نظام الكفيل؟
  • باير ليفركوزن ينهي التعاقد مع مدافع باريس سان جيرمان
  • رادارات السير سترصد ابتداء من منتصف يونيو المخالفات في اتجاهي السير معا (ذهابا وإيابا)
  • نصائح مهمة من اتحاد المستهلكين لتفادي الخدع في سوق الذهب
  • دعاء العودة للعمل.. ييسر الأمور الصعبة ويفتح الأبواب المغلقة
  • مفتي مصر ووزير الأوقاف ينعيان سائق شاحنة ضحى بحياته لتفادي حريق ضخم
  • إيطاليا ستقيل سباليتي لتفادي تبخر الحلم الأميركي
  • أكبر عقد لها بالخارج.. مجموعة إيطالية تفوز بصفقة الإتصالات الخاصة بالقطار فائق السرعة القنيطرة مراكش