نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دموع مريم… وهروب حمدوك.
دموع السيدة مريم الصادق المهدى نائب رئيس حزب الامة التى انهمرت فى باريس والهتافات تطاردها بوصمة الانتماء للجنجويد وثقت حالة الاستياء بل الكراهية التى بات يكنها الشعب السوداني فى اي مكان لقيادات (قحت) قديما تقدم (حديثا) بسبب مواقفهم الداعمة للمليشيا المتمردة.
الدموع الناجمة عن سيل الشتائم والانتقادات وما واجهته مريم و(الذين معها) من هتافات مناوئة للقحاتة لخصت بايجاز كذلك مايعتمل فى نفوس السودانيين تجاه هذه الفئة الباغية الوالغة مع الجنجويد فى كل ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين فى الخرطوم ، والجزيرة، ودارفور وكردفان وكل مناطق بالسودان دنسها الخونة والمرتزقة .
دموع مريم ينبغي ان تتجاوز كونها حالة الم اعتصرتها فى لحظة محاكمة جماهيرية الى موقف تعيد فيه المنظومة السياسية الداعمة للتمرد وفى مقدمتها حزب الامة ترتيب الاوراق، وتحاول تصحيح موقفها من مساندة المليشيا والوقوف ضد الشعب السوداني بعد ان مضى جل الوقت وحان موعد تسليم كراسة امتحان الوطنية للشعب الذى يحكم على قحت ومكوناتها بالسقوط المريع والمذل حتى الان..
دموع مريم لم تكن هي الشاهد فقط الذى حرر شهادة وفاة القحاتة وانما كان هروب رئيس الوزراء السابق قائد تقدم وربيب عمالتها وتسولها فى العواصم بحثا عن الدولارات والكراسي عبد الله حمدوك حمدوك ومعه الرشيد سعيد وعمر مانيس ، كان هروبهم دليلا اضافيا على ان (تقدم) انتهت كتيار سياسي حكم عليه الشعب بالاعدام وباتت قياداته مطاردة ومشيعة باللعنات اينما حلت.
زفة السودانيين لاعضاء تحالف قحت شكلا حدثا غطى على فعاليات مؤتمر باريس الذى اراد به عملاء الخارج ان يكون منصة لاعادة بعث عظام قحت وهي رميم تذروها الرياح وتحيلها الى رماد ومخلفات من نفايات عهد مضى اورث السودانيين القتل والخراب والدمار وجعل اعزة اهله اذلة.
اينما حلت قيادات تقدم لاحقتها اللعنات وشيعتها الاساءات الى المثوى الذى تستحق فى مزبلة التاريخ، فلماذا يصرون على البقاء فى الساحة السياسية وهم يحملون كل هذا القدر من العمالة والارتزاق ويواجهون بالكراهية والشتائم والاساءات.
السؤال الذى يفرض نفسه بشدة ، اي شعب يريد القحاتة ان يحكمونه بعد كل مافعلوه بالشعب السوداني من ماس وما تسببوا فيه من قتل ودمار وحرائق وجرائم سيتحملون وزرها الى يوم الدين.
اليس بينهم رشيد ينصحهم بالابتعاد والاقتناع بانهم باتوا مكروهين وان الشعب لفظهم بعد ان سجلوا اسوأ المواقف وهم يتفرجون على جرائم المليشيا ويشكلون لها دعما واسنادا فى السر والعلن، اي وطن سيجمع الشعب السوداني مع القحاتة الذين اشعلوا نار الحرب وصمتوا صمت القبور عن مجرد اصدار ادانة ضد ربيبهم وكفيلهم المتمرد حميدتي قائد الدعم السريع..
ولمريم نقول ما الذى يجبرك وانت تنتمين الى حزب كان يقوده السيد الامام الحكيم الصادق المهدي ولبيت ظل منارة للوطنية على التسكع مع المنبتين من الاصول السياسية الناشطين الذين ليس لديهم ما يخسرونه وهم يتحولون الى عملاء ودمى فى يد الهالك حميدتي وكفلائه الاماراتيين وغيرهم.
مريم وحزبها هى الخاسر الوحيد من كل اللعنات التى صبها السودانيون المخلصون فى باريس على رؤوس نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق الذين باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار.
محمد عبدالقادر
محمد عبدالقادر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب ياسر الحسيني، الاثنين، الحكومة العراقية إلى اتخاذ “موقف شجاع وتاريخي” يتمثل في إيقاف تصدير النفط عبر إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن هذا التصدير لم يُحقق أي فائدة تُذكر خلال السنوات العشرين الماضية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “لا الحكومة الاتحادية ولا الشعب العراقي ولا حتى الشعب الكردي استفاد من هذا التصدير”، موضحًا أن “عائدات الإنتاج والنقل والتسويق لا تُغطي حتى النفقات التشغيلية، ولا تعود بأي منفعة تُذكر إلى الميزانية أو المواطن العراقي”.وأضاف أن “النفط المُصدر من الإقليم لا نعلم إلى أين تذهب عائداته، ويبدو أنها تنتهي في أيدي الطبقة السياسية الحاكمة”، مؤكداً أن “إقليم كردستان أبرم اتفاقيات تصدير النفط دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية، في تجاوز واضح للصلاحيات الدستورية”. وشدد على ضرورة أن تكون هناك “ردة فعل قوية من الحكومة الاتحادية عبر إيقاف تصدير النفط، لاسيما في ظل انعدام الجدوى الاقتصادية لهذا الملف”، مشيرًا إلى أن “حتى الشعب الكردي يعيش تحت وطأة الفقر ولا يرى منافع حقيقية من هذه العائدات”.واختتم الحسيني تصريحه بدعوة “الحكومة إلى إعادة النظر في سياستها النفطية تجاه الإقليم بما يخدم الصالح العام ويحفظ الثروات الوطنية”.