طرحت الحكومة اليمنية المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بتفجير منازل المواطنين في حي الحفرة بمدينة رداع، في جلسة الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك أثناء كلمة لمندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، السفير، عبدالله السعدي.

يأتي هذا التطور في القضية بعد حوالي شهر من ارتكاب مشرفي المليشيا بمحافظة البيضاء لهذه الجريمة في التاسع من شهر رمضان المنصرم، وقوبلت باستنكار وإدانة واسعة على المستوى المحلي والدولي.

وقال السفير السعدي: إن "المليشيات الحوثية الإرهابية تواصل انتهاكاتها وجرائمها البشعة بحق اليمنيين"، منوهاً إلى أن آخر تلك الجرائم الوحشية التي ارتكبتها هذه الميليشيات، تفجير منازل المواطنين الأبرياء في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، والتي أسفرت عن قتل وجرح حوالي 35 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، بما في ذلك قتل 9 أفراد من أسرة واحدة.

وقال بيان اليمن لدى مجلس الأمن: "إن هذه الجريمة البشعة والمروعة في شهر رمضان المبارك ليست عملاً فردياً، بل هي حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم الوحشية التي ترتكبها الميلشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وتعد مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيات التي تدعي -زوراً- مناصرتها للشعب الفلسطيني في غزة في حين ترتكب وبشكل يومي أعمال الإرهاب وجرائم القتل والانتهاكات بحق اليمنيين، فضلاً عن استمرارها في فرض الحصار الجائر والخانق على مدينة تعز وما نتج عنه من شتى أنواع المعاناة والأزمات الإنسانية لأكثر من أربعة ملايين نسمة من سكان المدينة، وعدم الامتثال لالتزاماتها بفتح الطرق، وما يمثله ذلك الحصار من سياسة تجويع وعقاب جماعي، كما يتزامن هذا الحصار مع حرب مستمرة واستهداف للمدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المواطنين ونشر القناصة لقتل الأبرياء، ومنهم الأطفال والنساء، وارتكاب العشرات من الجرائم وزراعة الألغام والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين، في تحد صارخ لدعوات المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر لوقف هذه الحرب واستئناف المسار السياسي ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".

وجدد البيان إدانة الحكومة اليمنية جرائم الميليشيات الحوثية الإرهابية، وتأكيدها أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم، كما جدد التزام الحكومة باستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار والقضاء على هذه الممارسات الإرهابية بحق الشعب اليمني الصابر.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب الحكومة والبرلمان بمسائلة( الخنجر) عن اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب ياسر إسكندر وتوت، اليوم الأحد، الحكومة والبرلمان بمساءلة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وعدد من نوابه، على خلفية اجتماعهم في مدينة إسطنبول التركية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، واصفاً اللقاء بأنه “خطير” ويمثل “تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي”.وقال وتوت في تصريح صحفي، إن “اللقاءات التي أجراها الخنجر وعدد من قيادات سنية مع مسؤولين أتراك كانت تُعقد بسرّية، لكنها أصبحت علنية مؤخراً، وتضمنت نقاشات حول الشأن الداخلي العراقي، وهذا يعدّ مخالفة دستورية ويُدرج ضمن جريمة التخابر مع جهة أجنبية”.وأضاف وتوت أنه يتابع “فحوى الاجتماع وما قد يترتب عليه من تداعيات أمنية وسياسية”، مشيراً إلى أنه “يمثل تآمراً علنياً على الدولة العراقية”.وطالب وتوت بضرورة “تحرك حكومي وبرلماني فوري لمساءلة خميس الخنجر ونواب تحالفه ومحاسبتهم على هذه التحركات التي تمسّ الأمن الوطني والسيادة العراقية”.يُذكر أن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر كان قد اجتمع بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول، برفقة عدد من قيادات تحالفه.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
  • رصف الطرق الرئيسية بأسوان لتأمين سير المواطنين والحد من حوادث الطرق
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
  • نائب يطالب الحكومة والبرلمان بمسائلة( الخنجر) عن اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك
  • البيضاء.. مواجهات دامية بين الحوثيين وأهالي حي الحفرة برداع عقب خرق اتفاق هدنة رغم الحصار
  • الحكومة: تسهيل عملية نقل المواطنين من رأس الحكمة إلي المنطقة البديلة
  • نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر
  • ضبط 4 أطنان دقيق مدعم في حملات مكبرة على المخابز بالمحافظات
  • الأمن في عدن يعلن تفكيك خلية تجسس وتجنيد لصالح الحوثيين