بعد تحذيرات من أنشطة حوثية.. مدير عام شرطة تعز يلتقي مشايخ مديرية الشمايتين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بالتزمن مع تحذيرات من مخطط لإسقاط مديرية الشمايتين من قبل خلايا حوثية، بحسب زعم بيان مذيل باسم الأحزاب السياسية نهاية شهر رمضان، التقى مدير عام شرطة تعز، الأربعاء 17 أبريل، بوجهاء ومشايخ من عزلة شرجب بمديرية الشمايتين.
وقال الإعلام الأمني بشرطة تعز، إن مدير عام الشرطة العميد منصور الأكحلي، التقى الوجهاء، وجرى في اللقاء تبادل تهاني العيد ومناقشة الأوضاع الأمنية في العزلة والمديرية.
وبحسب المركز أشاد العميد منصور الأكحلي بمواقف أبناء شرجب الوطنية والمساندة للجهود الأمنية في سبيل استتباب الأمن والاستقرار، معبرا عن ثقته وأمله الدائم بأن تحافظ عزلة شرجب ووجهاؤها على دورها الريادي في القضايا والمواقف الوطنية.
من جانبهم -وفقاً للمركز- أكد الحاضرون التفافهم ومساندتهم لمؤسسات الدولة، وثقتهم وتفهمهم للجهود والإجراءات التي تقوم بها إدارة عام الشرطة، والمؤسسات الأمنية في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والمديرية، مطالبين بمضاعفة الجهود ومعالجة بعض الاشكاليات القائمة، وفق الاجراءات القانونية وبما يخدم الحفاظ على وحدة الصف وقطع الطريق أمام المزايدين والمتربصين.
وكانت الأحزاب والقوى السياسية في مديرية الشمايتين حذرت من وجود تحركات لمليشيات الحوثي في محاولة لاختراق المنطقة، داعية إلى التأهب وتشديد الإجراءات الاحترازية.
وقالت الأحزاب، في بيان، إنها تابعت الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مديرية الشمايتين على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة والتي كان أخطرها، تكثيف مليشيا الحوثي لتحركاتها الصلفة والمرصودة لاختراق منطقتنا الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي.
وأضاف البيان، لقد كشفت لنا التطورات الأخيرة تغيير مليشيا الحوثي لاستراتيجيتها في السيطرة التقليدية التي كانت قائمة على الغزو المباشر، ولجأت إلى الاستقطاب من داخل المنطقة لتكوين خلايا وشبكات خطرة.
وأكد البيان، على ضرورة احترام سلطة القانون ومراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المغرر بهم من أبناء المنطقة والذين ألقي القبض عليهم واعترفوا بنشاطهم المؤيد لجماعة الحوثي وزيارتهم الجماعية المخططة والمقصودة لصنعاء وصعدة في سياق حشد التأييد للجماعة الحوثية الإرهابية وعلى النحو الذي شكل اختراقاً أمنياً خطيراً وغير مسبوق لمنطقتنا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مدیریة الشمایتین
إقرأ أيضاً:
الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.
وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة.
واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.
وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.
ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة.
ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.
وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية.
وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.