ضبابية في الرؤية.. رياح الخماسين تضرب مطروح والعلمين وتحذيرات من الأرصاد|فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عرضت قناة العربية مصر تقريرًا فيديو بعنوان :" ضبابية في الرؤية.. رياح الخماسين تضرب مطروح والعلمين وتحذيرات من المحافظة".
وجاء في التقرير أن رياح الخماسين تضرب مطروح والعلمين، وحالة الجو صعبة، وهناك عواصف رملية تؤثر على الجميع، وهناك ضبابية في الرؤية.
كما عرضت قناة العربية مصر تقرير فيديو بعنوان: "أغلقوا النوافذ.. الذباب الصحراوي وصل إلى البلاد مع رياح الخماسين".
وجاء في التقرير أن خبراء الأرصاد حذروا من رياح الخماسين التي أثرت على البلاد خلال الساعات الماضية، وكان هناك تحذير من الذباب الصحراوي الذي دخل الأراضي.
أغلقوا النوافذوأوضح التقرير أن الذباب دخل البلاد مصاحب لرياح الخماسين، وأن خبراء الأرصاد طالبوا بغلق النوافذ من أجل منع دخول هذا الذباب المنازل.
وقالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن اليوم الخميس سيشهد انخفاضا في قيم الحرارة بمحافظات شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد بـ5 إلى 6 درجات.
وأضافت «عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، »،: «سنعود إلى الأجواء التي كنا عليها من قبل، فهي أجواء حارة نهارا بالقاهرة الكبرى، الوجه البحري، محافظات شمال الصعيد».
وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: «الأجواء ستكون دافئة في السواحل الشمالية والمحافظات المطلة على البحر المتوسط، وستكون الأجواء حارة في المحافظات الجنوبية، وبخاصة جنوب الصعيد، والعظمى على محافظات جنوب الصعيد ستكون 39 درجة مئوية».
وأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ، إلى أن فترات الليل ستشهد بعض البرودة، وبخاصة فترة الليل المتأخر والصباح الباكر وفي المدن الجديدة والأماكن المفتوحة فيها الأجواء مائلة للبرودة في أغلب محافظات الجمهورية.
وتوقعت هيئة الأرصاد أن تظل فرصة تأثر القاهرة الكبرى بالرمال المثارة الخفيفة قائمة خلال فترات الليل، من المتوقع أن تتحسن الأجواء مع تقدم ساعات النهار ، ️ويسجل مستوى الرؤية على القاهرة الكبرى 2000 متر ودرجة الحرارة 23 درجة مئوية.
درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس
القاهرة العظمى 30 الصغرى 18
العاصمة الإدارية العظمى 30، الصغرى 17
الإسكندرية العظمى 24، والصغرى 16
العلمين الجديدة العظمى 23 والصغرى 17
مطروح العظمى 23، الصغرى 15
شرم الشيخ العظمى 35 ، الصغرى 22
الغردقة العظمى 34، الصغرى 21
أسيوط العظمى 34، الصغرى 17
سوهاج العظمى 36 الصغرى 19
قنا العظمى 37، الصغرى 20
الأقصر العظمى 38 الصغرى 21
أسوان العظمى 39 الصغرى 22
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رياح الخماسين ضبابية مطروح مطروح والعلمين عواصف رملية عواصف عضو المرکز الإعلامی بالهیئة العامة للأرصاد الجویة القاهرة الکبرى ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19