خبير: قد يقوم طياريون من شركات عسكرية غربية خاصة بقيادة مقاتلات إف-16 في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال خبير الطيران الفرنسي والطيار السابق سيريل دي لاتر إنه قد يتم تجنيد طيارين محترفين كنديين وأمريكيين من شركات عسكرية خاصة لقيادة مقاتلات إف-16، في أوكرانيا إذا تم تسليمها فعلا.
وأضاف الخبير في حديث لوكالة نوفوستي: "هناك إمكانية لجذب طيارين متدربين. في الواقع، هناك شركتان خاصتان في العالم: شركة Top Aces الكندية وشركة Draken International الأمريكية - وهما شركتان عسكريتان لديهما بالفعل طيارون متدربون بنسبة 100% على قيادة مقاتلات إف-16.
وأشار الخبير الفرنسي إلى وجود الكثير من المشاكل، في عملية تدريب الطيارين الأوكرانيين.
وقال: "تقوم فرنسا بتدريب الطيارين الأوكرانيين في قاعدة كازييه الجوية بموجب برنامج، يطابق تقريبا برنامج تدريب الطيارين على المقاتلات الفرنسية. ويتم كذلك إرسال الطيارين الأوكرانيين الذين لا يتحدثون الإنجليزية جيدا إما إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة لتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. وفي القاعدة الفرنسية، يتم تدريب الطيارين الأوكرانيين في البداية على طائرات RS-21 ذات المحرك التوربيني، والتي تتضمن قمرة قيادة رقمية، على عكس الطائرات الأوكرانية. ويجب على الطيار الأوكراني أن يتأقلم على استخدام مثل هذه الطائرات، ويجب أن يعتاد على استخدام أجهزتها. في المرحلة التالية، يجب عليه التدرب على قيادة طائرات Alfa Jet، وفقط بعد ذلك سيتم تدريبه على قيادة مقاتلات إف-16".
ويرى الخبير أن الطيارين الأوكرانيين، لن يتمكنوا من استخدام مقاتلات إف-16، بشكل محترف خلال العمل القتالي، والشيء الوحيد الذي يمكنهم القيام به فعلا هو نقل هذه المقاتلات من قاعدة إلى أخرى في أوروبا.
وقد وعدت بعض الدول الغربية، ومن بينها هولندا والدنمارك، بتزويد نظام كييف بطائرات إف-16، ويرجع التأخير المتكرر لهذا التسليم إلى تعقيد إعداد هذه الطائرات ونشرها، فضلا عن الحاجة إلى تدريب عدد كاف من الطيارين.
في وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن قوله إن بلاده لن تسلم أوكرانيا كل المقاتلات الأمريكية "إف-16" التي تمتلكها، وقد يتم بيع بعضها إلى الأرجنتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية الطیارین الأوکرانیین قیادة مقاتلات إف 16 تدریب الطیارین
إقرأ أيضاً:
عاجل. بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لها
اتهمت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى حليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى النمسا، أجهزة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة قتل واختطاف ومضايقة أشخاص في أوروبا وأمريكا الشمالية، واصفةً ذلك بأنه انتهاك لسيادة هذه الدول. اعلان
رفضت إيران الجمعة الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها "لا أساس لها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي "محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة"، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
واتهمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي، إلى جانب النمسا، إيران بتكثيف أنشطتها الاستخباراتية وبتصاعد محاولات الخطف والاغتيال داخل أوروبا وأمريكا الشمالية.
وجاء في بيان مشترك صدر يوم الخميس: "نحن موحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية تنفيذ عمليات قتل وخطف ومضايقة على أراضينا، في انتهاك صارخ لسيادتنا".
وأضاف البيان أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود، بالإضافة إلى مسؤولين حاليين وسابقين في دول أوروبا وأمريكا الشمالية".
ووقّع على البيان كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، و11 دولة عضو أخرى في الناتو، منها ألبانيا، بلجيكا، كندا، جمهورية التشيك، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا والسويد. كما شاركت في التوقيع النمسا، رغم أنها ليست عضوًا في الحلف، وهي الدولة التي تستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على "أسطول شمخاني" وتعتبرها "جريمة ضد الإنسانية"ورغم أن البيان لم يورد تفاصيل عن حوادث بعينها، إلا أن الدول الموقعة دعت طهران إلى "وقف فوري" لجميع الأنشطة التي وصفتها بـ"غير القانونية" على أراضيها.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق تحذيرات سابقة أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات على أراضيهما. وكانت لجنة الاستخبارات البريطانية قد كشفت الشهر الماضي عن تسجيل 15 محاولة اغتيال أو اختطاف ضد مواطنين ومقيمين داخل المملكة المتحدة بين يناير 2022 وأغسطس 2023.
من جهتها، رفضت السفارة الإيرانية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها في بيان بأنها "عارية تمامًا عن الصحة ومبنية على دوافع سياسية وعدائية". وأكدت أن "مثل هذه المزاعم ليست فقط تشهيرية، بل تشكل خطرًا من خلال تأجيج التوترات وتقويض المبادئ الدبلوماسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة