ملتقى التأثير المدني يحذر من: شَيطَنَةُ الدُّستور والانقِلابُ عليه... والسِّيادة!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "القَولُ بتفعيل مسارات استرداد الدَّولة لا يستقي فاعليَّتَهُ العملانيَّة إلَّا بتقديرِ موقِفٍ في الثَّوابِت التأسيسيَّة التي قام عليها لبنان من حريَّةٍ، وتنوُّعٍ، وعدالة، وعيشٍ معًا، ودورٍ حضاريّ في نِظام قِيَمِ حقوق الإنسان".
وأضاف الملتقى:"هذه الجيناتُ التأسيسيَّة تتغذَّى من روحِ الدُّستور، وهذا يتعرَّضُ لعمليَّة اغتيالٍ منهجيَّة، إلى حدِّ انخِراطِ كثيرين إمَّا بشَيطَنته أو بالانقِلابِ على روحِه ونصِّه".
وانتهى الملتقى الى القول: "في كُلِّ هذا يبقى التحدّي ثباتُ الكُتلَة الوازنة والكُتلَة التَّاريخيَّة في فِعلِ النِّضال السِّلمي ووضوح الرُّؤية لمعالجة المسبِّبات لا الاستِنقاع في العوارض. فإستِعادَةُ السِّيادة مَدخَلٌ بنيويّ".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة مركبة جمعت بين البوصلة والعلم اللبناني تحت عنوان "البُوصلة الإنقاذيَّة أساسُها الدُّستور والسِّيادة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان بتأكيد الشراكة المستدامة وتعزيز الدور الثقافي والتعليمي للخريجين
اختتمت في العاصمة الألبانية تيرانا اليوم أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، الذي نظمته عدد من الجامعات السعودية ممثلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبمشاركة سفارة المملكة لدى جمهورية ألبانيا، وعدد من خريجي الجامعات السعودية من دول منطقة البلقان.
ورفع المشاركون في ختام الملتقى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم ورعاية لمسيرة التعليم العالي، وحرصهما على تعزيز الشراكات الدولية وتوثيق الروابط الثقافية والعلمية للمملكة مع مختلف دول العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأشاد بجهودها بمعالجة آلاف القضايا.. أمير القصيم يستقبل رئيس اللجنة العليا للعفو بالمنطقة
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الكبير من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحرصه على متابعة وتنمية مبادرات التواصل مع خريجي الجامعات السعودية، بما يسهم في تعزيز دورهم الفاعل في خدمة مجتمعاتهم.
وأكد البيان الختامي للملتقى أهمية استثمار طاقات خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان، وتمكينهم من أداء دورهم في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، إلى جانب دعم جهود نشر اللغة العربية، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وبناء علاقات معرفية وثقافية متينة بين المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.
وشهد الملتقى، الذي امتد على مدى ثلاثة أيام تنظيم عدد من الجلسات العلمية واللقاءات الحوارية المفتوحة، بمشاركة نخبة من الخريجين والمتخصصين، تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بتعليم اللغة العربية، ونشر ثقافة الاعتدال، وتعزيز التواصل بين خريجي الجامعات السعودية.
كما نُفذت خلال الملتقى محاضرات علمية وست دورات تدريبية هدفت إلى تطوير المهارات التعليمية والمهنية للخريجين، وتمكينهم من أداء أدوارهم المجتمعية بكفاءة واقتدار.