اختتام ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان بتأكيد الشراكة المستدامة وتعزيز الدور الثقافي والتعليمي للخريجين
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
اختتمت في العاصمة الألبانية تيرانا اليوم أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، الذي نظمته عدد من الجامعات السعودية ممثلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبمشاركة سفارة المملكة لدى جمهورية ألبانيا، وعدد من خريجي الجامعات السعودية من دول منطقة البلقان.
ورفع المشاركون في ختام الملتقى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم ورعاية لمسيرة التعليم العالي، وحرصهما على تعزيز الشراكات الدولية وتوثيق الروابط الثقافية والعلمية للمملكة مع مختلف دول العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأشاد بجهودها بمعالجة آلاف القضايا.. أمير القصيم يستقبل رئيس اللجنة العليا للعفو بالمنطقة
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الكبير من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحرصه على متابعة وتنمية مبادرات التواصل مع خريجي الجامعات السعودية، بما يسهم في تعزيز دورهم الفاعل في خدمة مجتمعاتهم.
وأكد البيان الختامي للملتقى أهمية استثمار طاقات خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان، وتمكينهم من أداء دورهم في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، إلى جانب دعم جهود نشر اللغة العربية، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وبناء علاقات معرفية وثقافية متينة بين المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.
وشهد الملتقى، الذي امتد على مدى ثلاثة أيام تنظيم عدد من الجلسات العلمية واللقاءات الحوارية المفتوحة، بمشاركة نخبة من الخريجين والمتخصصين، تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بتعليم اللغة العربية، ونشر ثقافة الاعتدال، وتعزيز التواصل بين خريجي الجامعات السعودية.
كما نُفذت خلال الملتقى محاضرات علمية وست دورات تدريبية هدفت إلى تطوير المهارات التعليمية والمهنية للخريجين، وتمكينهم من أداء أدوارهم المجتمعية بكفاءة واقتدار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خریجی الجامعات السعودیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للمحاسبة» ينظم الدورة الثانية من «ملتقى ممارسي التدقيق الداخلي»
أبوظبي (الاتحاد)
نظَّم جهاز أبوظبي للمحاسبة، بالتعاون مع جهاز الإمارات للمحاسبة ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، الدورة الثانية من «ملتقى ممارسي التدقيق الداخلي» في الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الجهات الرقابية في الدولة الرامية إلى تعزيز مبادئ المساءلة والنزاهة والشفافية، وإطار عمل التدقيق الداخلي، ومنظومة الحوكمة في الجهات الحكومية على المستويين المحلي والاتحادي.
واستقطب الملتقى أكثر من 300 مشارك من رؤساء ومسؤولي التدقيق الداخلي والمتخصصين في الحوكمة لتبادل المعرفة والخبرات بين ممارسي التدقيق الداخلي في إمارة أبوظبي والدولة.
وتميزت النسخة الثانية من الملتقى بمشاركة مسؤولي التدقيق الداخلي من الجهات الاتحادية، إضافة إلى مشاركة جمعية المدققين الداخليين في الدولة.
وتمحور جدول أعمال الملتقى حول مستجدات اللوائح والمعايير الخاصة بالتدقيق، وجهود تعزيز كفاءة وفاعلية المسؤولين عن الحوكمة، ومنهجيات التحوُّل الرقمي في التدقيق الداخلي، إضافة إلى عقد جلسة حوارية بعنوان «دور التدقيق الداخلي في تعزيز جودة مخرجات التدقيق المالي».
ومثَّل الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل المؤسَّسي بين الجهات الرقابية وممارسي التدقيق، ما يسهم في حماية الموارد العامة، وتحقيق أفضل ممارسات الحوكمة في القطاع الحكومي.